رحب البيت الأبيض بإعلان الأمم المتحدة انعقاد مؤتمر «جنيف 2» الخاص بسوريا في 22 يناير المقبل وجلوس الحكومة السورية والمعارضة لأول مرة معا إلى مائدة المفاوضات منذ بدء الصراع في سوريا.
وقال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، إن الولايات المتحدة أوضحت أنه «ليس هناك حل عسكري للأزمة الحالية في سوريا وأن مؤتمر جنيف 2 هو السبيل الأفضل لتنفيذ بنود البيان الصادر عن مؤتمر جنيف الأول، والذي يدعو إلى تشكيل إدارة انتقالية جديدة بموافقة كل الأطراف».
وأضاف المسؤول الأمريكي في تصريحات للصحفيين أن «الولايات المتحدة لاتزال تركز على سرعة وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري وذلك مع العمل على الترتيب لمؤتمر جنيف 2».
وأكد «إيرنست» أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لايزال يؤمن كما يؤمن الشعب السوري بضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لافتا إلى أن هذا هو الهدف من مؤتمر جنيف 2 بالإضافة إلى «ضرورة إيجاد فرصة لإقامة مرحلة انتقالية سياسية إذ إن ذلك هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع في سوريا».
وأعرب «إيرنست» عن أمله في أن يجلس الطرفان معا حتى يمكن أن تبدأ عملية المفاوضات، مشيرا إلى أن هناك الكثير من العمل الذي يجب إتمامه، والذي يبدأ بانعقاد مؤتمر جنيف وينتهي بالضرورة برحيل الرئيس بشار عن السلطة.