هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، باحتلال إسرائيل لقطاع غزة إذا استمرت الفصائل الفلسطينية بعمليات إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية.
وقال في حديث لأعضاء حزبه «إسرائيل بيتنا» نشرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية الإثنين: «لن نؤيد أي عملية عسكرية على قطاع غزة ما لم يكن هدفها احتلال القطاع»، مضيفًا: «نحن لا نسعى للسيطرة على قطاع غزة، وإنما نريد القضاء على القوة العسكرية التي شيدتها المنظمات فيه».
واعتبر «ليبرمان» تجربة إخلاء 21 مستوطنة من قطاع غزة «أثبتت أن هذا الأمر لم يحقق السلام، بل جعل الفصائل الإرهابية تسيطر على القطاع وتهدد سير الحياة في جنوب إسرائيل».
وانسحبت إسرائيل في سبتمبر 2005 من نحو 21 مستوطنة وتجمعًا استيطانيًا في قطاع غزة، فيما عرف وقتها بأنه اتفاق إسرائيلي أحادي الجانب.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي: «هناك درس واحد يجب استخلاصه من الحروب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، وهو أنه لم يعد مسموحًا بتنفيذ عمليات محدودة في القطاع مستقبلاً».
وشنت إسرائيل هجومًا عسكريًا واسعًا على قطاع غزة في نوفمبر 2012، زعمت أنه «للقضاء على البنية التحتية للفصائل المسلحة في القطاع»، وبدأ بمقتل نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة «حماس»، أحمد الجعبري، في غارة إسرائيلية، واستمر الهجوم 8 أيام قتل خلالها 190 فلسطينيًا وأصيب 1500 آخرون، بحسب تقديرات فلسطينية.