قالت الجمعية الوطنية للتغيير، الأحد، إنها ترحب بقرار الحكومة استبعاد السفير التركي من القاهرة، ردًّا على تدخل حكومة بلاده المتكرر في الشؤون الداخلية لمصر، ومعاداتها لثورة 30 يونيو، ودعمها وتورطها في المخططات الإرهابية التي يدبرها التنظيم الدولي للإخوان ضد مصر.
أخبار متعلقة
وقالت الجمعية في بيان لها، اليوم، إنه رغم أن قرار استبعاد السفير التركي تأخر كثيرًا ، إلا أنه جاء محققًا لأهم أهداف ثورة 30 يونيو، وهو استقلال القرار الوطني، وعودة مصر إلى ممارسة دورها المحوري في المنطقة والعالم.
وطالبت الجمعية بضرورة حشد الجهود الشعبية المصرية والعربية لمقاطعة السلع والمنتجات والمسلسلات والسياحة التركية، حتى تتوقف حكومة أنقرة عن حربها القذرة ضد مصر وإرادة شعبها، على حد قول البيان.
كما طالبت بالعمل على محاصرة حكومة رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً، وذلك من خلال مواصلة العمل على تعزيز علاقات مصر مع روسيا والصين والهند، واستئناف العلاقات مع سوريا وإيران، وهو ما سيؤدي إلى عزل حكومة أنقرة وسقوطها كما سقط نظام الإخوان الإرهابي في مصر، حسب البيان.
وأشارت إلى ثقتها في قدرة الشعب المصري الذي أسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الأمريكي في المنطقة، على إحباط المؤامرات التي يدبرها التنظيم الدولي للإخوان ضد مصر بدعم من تركيا والنظام القطري، وأن إرادة المصريين ستسقط نظام أردوغان في نهاية المطاف.
وجددت الجمعية مطالبتها للحكومة المصرية بالإعلان الفوري عن اعتبارها جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً دولياً وتحظر الإنتماء إليه في الداخل والخارج، مع اعتبار من يدعم هذا التنظيم أو يتعامل معه داعمًا للإرهاب، فضلاً عن الإسراع بحل الجماعة ومصادرة شركاتها وأموالها في مصر، حسب قول البيان.
