قال مسؤول بارز في الهيئة المصرية العامة للبترول، إن «مصر ستتلقى آخر المساعدات النفطية المقدمة من الإمارات والسعودية بقيمة 670 مليون دولار بدءًا من ديسمبر المقبل».
وأضاف المسؤول، في تصريحات لوكالة «الأناضول»، أن «هذه المساعدات تشمل نحو 400 مليون دولار من جانب السعودية و270 مليون دولار من الإمارات».
وأعلنت السعودية والكويت والإمارات، في يوليو الماضي، تقديم مساعدات لمصر بقيمة 12 مليار دولار، منها 4 مليارات دولار في شكل مشتقات نفطية، وقال المسؤول في هيئة البترول المصرية، إنه يجرى حاليًا التفاوض مع السعودية والإمارات على تحديد شحنات البنزين والسولار والبوتاجاز، التي ستتسلمها مصر خلال ديسمبر المقبل.
وقدمت السعودية منحة من المنتجات البترولية لمصر بقيمة 2 مليار دولار، فيما موّلت الإمارات شحنات وقود بقيمة مليار دولار كمنحة .
وقال إيهاب الدسوقي، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية بالقاهرة، إن المساعدات النفطية العربية ساهمت في توفير المنتجات الرئيسية في السوق، خاصة السولار والبنزين، على مدار الأشهر الأربعة الماضية .
وأضاف «الدسوقي» لـ«الأناضول» أن هذه المساعدات «قللت من الضغوط المالية الكبيرة التي تستورد بها مصر المواد البترولية من الخارج».
وتبلغ احتياجات السوق المحلية من السولار نحو 450 ألف طن شهريًا، فيما تبلغ الاحتياجات من البوتاجاز 300 ألف طن شهريًا، والبنزين 500 ألف طن شهريًا .
وحسب بيانات صادرة عن الهيئة المصرية العامة للبترول، فإن فاتورة استيراد المواد البترولية من الخارج ارتفعت لتتراوح بين 1.2 و1.3 مليار دولار شهريًا خلال العام المالي الماضي 2012/2013 المنتهي في 30 يونيو الماضي، مقابل 1.1 مليار دولار في العام المالي السابق.