قال عبدالستار تميم، والد الفنانة الراحلة سوزان تميم، إنه تأكد من عدم وجود مسلسل تليفزيوني يتناول قصة حياة ابنته، مشيرًا إلى أن كل ما يقال كلام كاذب، مؤكدًا ذلك بقوله: «في حال تم تصوير مثل هذا المسلسل في مصر سألاحق صُناعه قضائيًا».
وأضاف «تميم» في حواره مع جريدة «الراي» الكويتية: «سبق أن أكدت عدم وجود أي أعمال تتناول حياة ابنتي، وأعلنت أنني لم أفوض أي جهة لهذا الموضوع، لذلك أوكلت إلى المحامي المتابعة، وفي حال تم تصوير مثل هذا المسلسل يمكنني ملاحقتهم قضائيا، إذ لا أحد يملك صفة قضائية أو قانونية لتنفيذ عمل عن سوزان إلا بعد العودة إليّ».
وتابع: «أنا ضدّ أي عمل عن (سوزان)، ومن المفترض ومن باب اللياقة أن يعلموني بذلك إن كانوا ينوون ذلك، وعليهم أن يستأذنوني في حال فكروا في تصوير عمل عنها، لأنه لا يحق لهم أن يتصرفوا على هواهم، وسوزان تميم ليست مولودة من صحراء، بل لها أهل».
كانت شرطة دبي عثرت على جثة الفنانة سوزان تميم مقتولة في منزلها عام 2008، وأجرت تحقيقات موسعة إلى أن ألقت الشرطة المصرية القبض على محسن السكري، ضابط أمن الدولة السابق، الذي اعترف بتقاضيه مبلغًا ليقتلها، ثم وجهت النيابة تهما ضد محسن السكري بقتلها مقابل مليوني دولار تقاضهما من هشام طلعت مصطفى، وحكمت المحكمة على المتهمين بالإعدام عام 2009، ونقض المتهمان الحكم، وأعيدت محاكمتهما، فصدر حكم بالمؤبد على «السكري» و15 عاما على هشام طلعت، بعدها طعن محامو المتهمين على الحكم أمام محكمة النقض، التي أيدت الحكم.