x

«حماس»: القدس تشهد حربًا معلنة وهجمة تهويدية شرسة غير مسبوقة

السبت 23-11-2013 20:39 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : آخرون

حذرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، السبت، من أن مدينة القدس المحتلة «تعيش حربًا معلنة وهجمة شرسة غير مسبوقة تستهدف تهويدها، وطمس معالمها عبر عمليات تهجير ممنهجة لأهل القدس لا تتوقف عند هدم منازلهم، ومصادرة أراضيهم لصالح مشاريع احتلالية، وخدمة للمستوطنين».

وقالت الحركة، في تقريرها الشهري حول المشاريع والمخططات الاستيطانية والتهويدية في الضفة والقدس، والذي يغطي الفترة من 21 أكتوبر الماضي إلى 20 نوفمبر: «الاحتلال الصهيوني يسعى إلى فرض سيطرته على الأراضي والمعالم التاريخية المحيطة بالمسجد الأقصى، من خلال مخططات ومشاريع تهويدية في ظل الصمت والتواطؤ الدولي، واستغلالا لعملية التفاوض العبثي مع السلطة الفلسطينية».

ورصد التقرير المشاريع والمخططات الاستيطانية التي تستهدف القدس والأقصى المبارك، موضحا أنه كان من أخطرها محاولات تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، ومد خط سكة حديدية للقطار السريع تمتد من مدخل مدينة القدس المحتلة حتى وسط البلدة القديمة، وأعمال توسعة تهويدية لساحة البراق وتحويلها إلى كنيس يهودي كبير.

وأضاف أن هذه المشاريع تشمل أيضًا إقامة مبانٍ سياحية تشمل ما يسمى «الحديقة الوطنية» حول سور القدس، والمصادقة على مخطط «الحديقة القومية»على أراضي قريتي الطور والعيسوية الذي يصادر 740 دونما من أراضي المواطنين، وتحويل أحد المواقع الإسلامية الأثرية التاريخية الواقعة بجوار المسجد الأقصى إلى مغتسل ومطهرة دينية نسائية يهودية تخدم النساء اليهوديات اللواتي يقتحمن ويدنسن المسجد الأقصى.

وأشار التقرير أن «الغول الاستيطاني لا يزال متواصلا في ابتلاع وسرقة الأراضي الفلسطينية في الضفة المحتلة من خلال المشاريع الاستيطانية الجديدة وتوسيع المستوطنات القديمة».

ووثق التقرير الانتهاكات والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون من خلال اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك بحماية وحراسة من جنود الاحتلال، والاعتداء على عدد من القبور في مقبرة «مأمن الله»، ومقام «كبكي» في غرب القدس المحتلة، وكتابة شعارات عنصرية على شواهد قبورها، وقطع قرابة مئة شجرة زيتون مثمرة في بلدة يطا قضاء الخليل في جنوب الضفة الغربية.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية