رحب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، بقرار وزارة الخارجية سحب السفير المصري من تركيا، وتخفيض مستوى العلاقات بين الدولتين، وطرد السفير التركي، حسين عوني، واصفًا إياه بـ«الصائب».
وأكد «السادات»، في تصريحات، السبت، أن «هذا القرار جاء متأخرا، حيث كان من الواجب أن يتخذ هذا القرار منذ أن تطاول رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، على الدولة المصرية ورموزها السياسية والدينية»، مشيرًا إلى أنه لا مجال للسماح مرة أخرى لبعض «الأقزام» بالتطاول على مصر.
وعن العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وأنقرة، أكد «السادات» عدم تأثر العقود المبرمة حاليًا بما حدث، متوقعًا تأثر العلاقة الاقتصادية بين القاهرة وأنقرة خلال المستقبل ما لم يكف «أردوغان» عن تصريحاته العدائية ضد مصر.
وقال «أردوغان»، حسب صحيفة «حريت» التركية، قبيل مغادرته، الخميس الماضي، إلى روسيا: «أشيد بتصرف مرسي في المحكمة، فأنا أحترمه، ولكنني لا أحترم أولئك الذين يحاكمونه».