x

«دعم المعزول» يقترح «خارطة طريق جديدة».. و«الوطن» ينسحب «سرياً»

السبت 23-11-2013 21:58 | كتب: أسامة المهدي |
تصوير : other

اقترح ما يسمى بـ«التحالف الوطني لدعم الشرعية» وضع خارطة طريق جديدة وطرحها للاستفتاء الشعبي، وطالب السلطة القائمة بأن تستجيب للحوار لأنه السبيل الوحيد لحل الأزمة، بينما انتقد قيادي بالتحالف موقف الرئيس المعزول محمد مرسي من «مظاهرات 30 يونيو»، قائلا: «لو كنت مكانه لاستجبت للملايين التى خرجت ودعوت لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة».

وقالت مصادر داخل التحالف، إن هناك انقسامًا كبيرًا داخل التحالف يتمثل في خروج غير معلن لحزب الوطن السلفي، بسبب رفضه استمرار الفعاليات الاحتجاجية، ومطالبته بالتهدئة وقبول مبادرات المصالحة مع المجلس العسكري.

وأضافت المصادر أن ممثلي «الوطن» يؤيدون المشاركة في الانتخابات البرلمانية، والاستفتاء على الدستور، الأمر الذي يرفضه بقية أعضاء التحالف، الذين رأوا أنها تمثل اعترافا بالإطاحة بمرسي، والاعتراف بالسلطات الحالية.

وتابعت المصادر: هناك أزمات داخل التحالف بسبب الانفراد «الإخواني» بالقرارات، والتي يرفضها قيادات الجماعة الإسلامية المتعلقة بتصريحات الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق في عهد المعزول، القيادى الإخواني، لوسائل الإعلام دون الرجوع إلى قيادات التحالف.

وقالت المصادر إن الجماعة الإسلامية تعاني أزمة من تكتل ترعاه الإخوان يضم حزبي الأصالة، والعمل، يتخذان موقف الإخوان في التصويت في غياب متكرر من أعضاء التحالف من أحزاب الوسط، والتوحيد العربي، والوطن عن الاجتماعات بشكل مستمر.

وأوضحت أن موقف الحركات، والائتلافات التابعة لحازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية، من رفض الانضمام للتحالف مع الإخوان أثر على مواقف قواعد داخل كيانات بالتحالف من أحزاب وائتلافات، منها الحزب الإسلامي، وشخصيات سلفية وجهادية التي باتت تتحرك دون قواعد تشارك في المظاهرات.

من ناحية أخرى، أشارت المصادر إلى أن التحالف شكل لجنة للتواصل السياسي مع القوى السياسية والوطنية للحوار، لكنها تعاني من فوضى تنظيمية متعمدة داخل التحالف، ودون تسمية أعضائها بهدف في حال فشلها تنسب إلى الشخصيات التي قاموا بها وليس إلى التحالف.

وقال الدكتور مجدى قرقر، القيادى بحزب الاستقلال، عضو التحالف، إن حل الأزمة السياسية يأتي من خلال الاستفتاء والاختيار الديمقراطي وليس بحشد الملايين هنا وهناك.

 

 

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية