لجأ أكثر من 3 آلاف رجل وامرأة وطفل إلى قرية عرسال اللبنانية بالقرب من الحدود السورية، حيث أقاموا في مساجد القرية التي أصبحت مأوى لهم، بعد أن هربوا من جحيم الحرب في سوريا.
ونزح حوالي 80 عائلة سورية من منطقة القلمون بريف دمشق الشمالي إلى بلدة عرسال، منذ فترة وجيزة، فيما تصل أعداد النازحين السوريين بالقرية الحدودية من سوريا خلال أسبوع واحد فقط، إلى أكثر من 25 ألف سوري.
وقام عدد من النازحين بالإيواء داخل مسجد «السلطان» الذي تحول إلى ملاذ وحيد لهم، حيث افترشت النساء مع أطفالهن صحنه الداخلي وتحول منبره الى شبه رف للأغراض والأمتعة، لعدم توفر أماكن يمكن الإيواء إليها بالقرية، خاصة مع برودة الجو.
