x

حركات ثورية ترحب بطرد السفير التركي .. وتصفه بـ«رسالة للعالم»

السبت 23-11-2013 19:11 | كتب: محمد فارس, أحمد علام |
تصوير : رويترز

أعلن عدد من القوى الثورية ترحيبه بقرار وزارة الخارجية، استدعاء السفير التركي حسين عوني، ومطالبته بمغادرة القاهرة لأنه أصبح شخصًا غير مرغوب فيه، بسبب محاولات رئيس وزراء بلاده، رجب طيب أردوغان، التدخل في الشأن الداخلي لمصر، موضحة أن القرار يؤكد انتصار الثورة، واستقلال القرار الوطني .

وصفت حركة «تمرد»، قرار طرد السفير التركي، وسحب السفير المصري من أنقرة، بـ«الصائب لكنه تأخر طويلًا»، مشيرة إلى أن «هذا القرار يعد رسالة لكل دول العالم بأن مصر لن تقبل أي إهانة أو محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية مثلما فعل النظام التركي منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي بعد ثورة 30 يونيو».

وقال حسن شاهين، عضو المكتب السياسي، المتحدث الرسمي باسم الحركة: «القرار أكد للعالم أن مصر تصادق من يصادقها، وتعادي من يعاديها، وهو ما يشير إلى أن الثورة حررت الإرادة المصرية» .

وأضاف «شاهين»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، السبت: «ننتظر أيضًا قرارًا بطرد السفير الصهيوني من مصر، فإلى متى سنظل نقابل الإهانة من بعض الدول دون رد؟ فقرار طرد السفير التركي سيكون له مردود جيد في الرأي العام العالمي بأن مصر لن تقبل أي إهانة بعد اليوم» .

وأكدت حملة «قرار الشعب لتنصيب الفريق السيسي رئيسا للجمهورية لمدة 5 سنوات» ضرورة وجود برنامج محدد يتضمن كل أهداف ومبادئ ثورتي 25 يناير، و30 يونيو»، موضحة أن طرد السفير التركي يشير إلى انتصار الثورة واستقلال القرار الوطني .

وطالبت الحملة، الحكومة بضرورة طرد السفير القطري أيضا من القاهرة، بسبب سياسات قطر المعادية لمصر والثورة، ودعمها المباشر للفصيل المعادي للوطنية المصرية، بعد أن أطاحت الثورة بنظام مرسي وجماعته، على حد قولها .

وقال محمود مصطفى، المتحدث الرسمي للحملة: «القرار تأخر كثيرا، وهو قرار صائب من الحكومة التي تتعامل بسياسات بعيدة عن أهداف الثورة» .

وأشار «مصطفى» إلى ضرورة اتجاه الحكومة إلى استخدام سياسة المعاملة بالمثل مع أي دولة، خاصة أن مصر تعد الدولة الوحيدة في العالم التي قامت بثورتين خلال عامين ونصف العام.

وأوضح حمادة الكاشف، عضو المكتب التنفيذى لـ«تنسيقية 30 يونيو»، أن القرار جاء في التوقيت المناسب، ردًا على الإهانات المتواصلة من تركيا للنظام المصري، وتدخلها الفج لقمع إرادة الشعب المصري.

وقال عمر الجندي، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ الوطني: «القرار طال انتظاره، فتركيا تحرص على مناصرة فصيل سياسي يمثل خطرًا شديدًا على أمن مصر، وتتعامل مع النظام الحالي على أنه انقلب على ما تصفه بشرعية الرئيس المعزول».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية