دعا الرئيس السوداني، عمر البشير، السبت، «الراغبين من حاملي السلاح من المتمردين إلى الحوار من أجل التوصل إلى حلول نهائية، والقضاء على جذور الخلاف، والتمهيد لفتح صفحة جديدة وبناء الوطن».
وقال «البشير»، في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية لملتقي اقتصادي في الخرطوم، «إن التطور الاقتصادي القومي لا يعتمد على توفر الموارد المالية والمادية فقط، إنما يحكمه النجاح في القضاء على جذور الأزمات والتحديات الأمنية والسياسية والاجتماعية، وعوامل تفجر التمرد والنزاع المسلح والصراعات القبلية والعرقية».
وأكد أن السياسة الاقتصادية الخارجية لبلاده التي اتجهت نحو خيار التعاون مع الشرق ودول الجنوب، ساهمت بشكل كبير في كسر طوق الحصار الاقتصادي، والعقوبات المفروضة على السودان.
وأشار الرئيس السوداني إلى أن علاقات الخرطوم مع دول «الصين، ماليزيا، الهند»، بالإضافة للدول العربية سدت جزءًا من فجوات التمويل الخارجي الناتج من انحسار المساعدات الخارجية من المصادر الغربية التقليدية.
وأضاف أن مساعي السودان لتطوير العلاقات الاقتصادية الخارجية ستتواصل لمد جسور التعاون على أساس المصالح المشتركة وتبادل المنافع، مشيرًا إلى أنه سيتم إعطاء الأولوية لدولة جنوب السودان والدول المجاورة.
