يتوجه وفد وزارة الرياضة، برئاسة المهندس باسل عادل، مساعد الوزير طاهر أبوزيد، صباح الأحد، إلى مقر اللجنة الأوليمبية الدولية بمدينة لوزان السويسرية، للاجتماع مع أعضاء اللجنة، الثلاثاء، لمناقشة الأوضاع في مصر منذ ثورة 25 يناير 2011 مرورًا بثورة 30 يونيو 2013 وانعكاسات هذه الظروف على الرياضة المصرية.
ومن المقرر خلال الاجتماع، التأكيد على استمرار حكومة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، ممثلة في وزارة الرياضة، في دعم الرياضة ومواصلة الدعم المالي للأندية والاتحادات واللجنة الأوليمبية وأنشطتها، رغم الأزمة الاقتصادية، وحرصها على مبادئ الميثاق الأوليمبي وتطبيق بنوده وحل الخلافات مع اللجنة الأوليمبية الدولية التي يعود تاريخها إلى الحكومة السابقة.
وسيقوم الوفد بإطلاع اللجنة الأوليمبية على الجهود المبذولة الآن لاستئناف المسابقات المحلية، وفي مقدمتها الدوري العام، بعد توقفها بسبب الظروف السياسية والأمنية التي شهدتها البلاد، في الوقت الذي بدأت فيه الوزارة العمل على إصدار قانون جديد للرياضة، بدلًا من القانون القائم الذي يعود لسبعينيات القرن الماضي، والذي كان قد وصفه طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، في أكثر من تصريح، بالقانون «المحنط»، ودعوة الوزارة للجنة الأوليمبية المصرية وسائر الهيئات الرياضية من اتحادات وأندية وغيرها إلى اختيار ممثليها لتشكيل لجنة إعداد مسودة القانون الجديد، حتى يتسنى تقديمه للبرلمان الجديد المقرر انتخابه منتصف العام المقبل، حسب خارطة الطريق لإقراره.
وكانت اللجنة الأوليمبية الدولية هددت حكومة الدكتور هشام قنديل، نهاية العام الماضي، في رسالة إلى الوزير السابق العامري فاروق، بتجميد النشاط الرياضي، ما لم يتم تطبيق جميع بنود الميثاق الأوليمبي ومنح الهيئات الرياضية الاستقلالية، ولم يتغير الأمر بسبب ظروف البلاد التي استمرت حتى ثورة 30 يونيو، ومجيء حكومة الدكتور حازم الببلاوي ووزير جديد للرياضة لم يمر على تسلمه منصبه أربعة شهور.