x

مصادر بـ«الإخوان»: نحشد لرفض الدستور.. واحتواء القوى السياسية

السبت 23-11-2013 14:49 | كتب: ياسر علي |
تصوير : السيد الباز

قالت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين، السبت، إن «الجماعة» تكثف اتصالاتها مع القوى السياسية للاتفاق على إطلاق حملة شعبية لحشد المواطنين لرفض الدستور الجديد واحتواء القوى السياسية، مؤكدة أن «الجماعة» بدأت تشعر بقوة كبيرة بعد أحداث (محمد محمود) لوجود قوى سياسية تتحرك بقوة في الشارع معها، بالإضافة لأنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم نشر اسمها، أن: «هناك اتصالات قوية بدأت بين (الإخوان) والقوى الثورية منذ أحداث (محمد محمود) بعد أن استجابت الجماعة لرغبة القوى الثورية ورفضت نزول ميدان التحرير، و(الإخوان) تحاول تفعيل علاقاتها مع القوى الثورية لاستغلالها في حملة رفض الدستور والتصويت عليه بـ(لا) في الاستفتاء، ثم إحياء ذكرى ثورة 25 يناير».

وتابعت: «الجماعة بدأت تشعر بقوة كبيرة بعد أحداث (محمد محمود)، لوجود قوى سياسية تتحرك بقوة في الشارع معها، بالإضافة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي».

وقال الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، القيادي في «تحالف دعم الشرعية»، إنهم يسعون من خلال استراتيجية التحالف التي طرحوها قبل عدة أيام إلى «بدء الالتفاف حول مشروع وطني جامع يضم كل الأطياف السياسية الموجودة في البلاد، وتوحيد الاصطفاف الوطني ضد السلطة الحالية».

وأضاف أن: «هناك اتصالات حدثت قبل أيام من إحياء ذكرى (محمد محمود) مع القوى الثورية، والتأكيد فيما بيننا على أهمية التوحد والتصدي للسلطات الحالية».

وتابع: «ما يشغلنا حاليًا هو محاولة تقارب الصف الوطني والثوري من جميع أطياف المجتمع ممن شاركوا في ثورة 25 يناير، وجاء قرار التحالف بناء على هذا الاتفاق الذي أعتبره اللبنة الأولى لإعادة اللُحمة بين القوى التي شاركت في الثورة، وستتبعها خطوات أخرى قريبًا لإعادة مكتسبات ثورة 25 يناير والقصاص لدماء الشهداء».

وأوضح «بشر» في تصريحات صحفية أن: «الأزمة في مصر بين فريقين أحدهما يدافع عن ثورة يناير ومكتسباتها وأهدافها والآخر يريد إعادتنا إلى عهد حسني مبارك»، مشيرًا إلى «بدء خطوات التواصل مع قوى شبابية وسياسية وثورية ومجتمعية طبقًا لما أقرته الرؤية الاستراتيجية للتحالف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية