وصف مستخدمو موقع التدوينات القصيرة «تويتر» قرار مصر بسحب سفيرها من أنقرة ومطالبة نظيره التركي بمغادرة القاهرة بـ«الحكيم» بينما اعتبره آخرون متأخرًا ووصفوا الحكومة بأنها «حكومة الفيل».
واستنكر نشطاء «تويتر» الترحيب البالغ بالقرار، وقالت «سحر كمال»: «كمية (الأورجازم الوطني) بعد موضوع طرد السفير التركي محسساني إن إحنا انتصرنا في حرب ولا صنعنا نووي، للدرجة دي إحنا بائسين كده وطرد سفير بقى نصر».
ومثلها كتب «محمد شوادفي»: «حكاية طرد السفير التركي عاملة زي الراجل (الرئيس) اللي رجع لقى مراته (الإخوان) بتخونه مع البواب (تركيا) فقرر يغسل عاره بأيده».
وأضافت «إنجي بسيوني»: «طرد السفير التركي جاء بعد استضافة تركيا مؤتمرًا دوليًا ضد (الانقلاب)! جدير بالذكر أن ده مش أول مؤتمر ضد مصر تستضيفه تركيا لكن حكومتنا حكومة الفيل».
وتساءل «هشام سري» قائلًا: «طردنا السفير التركي ودي حاجة كويسة، طب السفير القطري وضعه إيه؟ طب السفير الإسرائيلي قاعد هنا بيعمل إيه! تكونش إسرائيل من الدول الداعمة؟».
واعتبرت «مريم محمود» أن القرار متأخر لكنه جيد، وتابعت «منى مظلوم»: «أول قرار حكيم تتخذه الحكومة الحالية هو طرد السفير التركي من مصر وسحب سفيرنا من تركيا».
وقال «أحمد مختار»: «الموضوع مش مجرد تدخل تركيا أو دعم الإخوان لو كان كده كان طرد من زمان، الموضوع أكبر من كده بكتير ممكن يتعلق بالإرهاب».
بينما اعتبر حساب «rabaawyhor@»: «طرد السفير التركي من مصر بداية التمهيد لدخول إسرائيل سيناء ووقتها ستصمت تركيا أكبر جيش إسلامي في المنطقة افهموها بقى».
أما «رباب عبد الحميد» فقالت «أتمنى تركيا تغضب وتمنع بيع مسلسلاتهم لينا»، وعلى غرارها أضاف «حازم فريد»: «أنا بقول بالمرة السفير التركي ياخد معاه المسلسلات التركي يتفرج عليها لما يرجع».
وكتب حساب «M7rusa@» متهكمًا: «شوهد السفير التركي لافعًا العيال على كتفه ومغادرا مطار القاهرة ونقلت مصادر موثوقة عن السفير التركي قوله حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا سيسي».
ورأى حساب «AmrRodriguez@» أن «السيسي طرد سفير تركيا عشان تركيا بوّظت عليه سبوبة روسيا»، معتبرًا ذلك «شغل نسوان كيادة»، حسب تعبيره.
في حين سخر «معوض رشاد» من تلويح تركيا بالمعاملة بالمثل بعد طرد سفيرها من مصر، بقوله «ههههه التركي هيعمل عنتر بعد القفا».
وقال «أردوغان»، بحسب صحيفة «حريت» التركية، قبيل مغادرته، الخميس الماضي، إلى روسيا: «أشيد بتصرف مرسي في المحكمة، فأنا أحترمه، ولكنني لا أحترم أولئك الذين يحاكمونه».
