أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، مجددا عن قلق بلاده إزاء تطورات مفاوضات جنيف بين إيران ومجموعة «5+1» بشأن البرنامج النووي لطهران.
جاء ذلك خلال اجتماع «يعالون» مع نظيره الأمريكي، تشاك هاجل، في كندا ليلة أمس الجمعة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
وأكد «يعالون» مجددًا موقف إسرائيل حيال «الصفقة قيد التداول مع إيران»، واصفا إياها بأنها صفقة سيئة، مؤكدًا «وجوب الحرص على سياسة تجعل النظام الإيراني يختار بين القنبلة الذرية ومسألة بقائه».
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن الشرق الأوسط يعاني من حالة عدم استقرار مرشَّحة للاستمرار في السنوات المقبلة أيضًا.
كان «يعالون» قد حذر خلال لقائه نظيره الكندي، روبرت نيكلسون، في أوتاوا، الخميس، من التوقيع على اتفاق مؤقت مع إيران خلال المحادثات النووية الجارية في جنيف، والذي من شأنه أن «يخفف العقوبات على طهران من دون أن يضمن قيام إيران بالحد من برنامجها النووي بشكل كاف».
وقال: «يريد الإيرانيون، تحت ستار المظلة النووية التي سيحصلون عليها، دفع أنشطتهم الإرهابية مثل استخدام (قنبلة قذرة) لضرب أهداف عدة في العالم الغربي. ومن ثم فإنه يتعين علينا ألا نسمح باحتمال وجود إيران نووية، ويجب بشتى الطرق وقف المشروع النووي العسكري الايراني».
واستطرد :«إذا أصبحت إيران أكثر قوة ، فإن حزب الله والجهاد الإسلامي سيصبحان أكثر قوة أيضًا، هذه القوى سوف تتحدانا نحن والغرب».
وتعتبر إسرائيل إيران المسلحة نوويًا خطرًا على وجودها بسبب تصريحات المسؤولين الإيرانيين الداعية إلى محو الدولة العبرية من الخريطة وهددت بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وتنفي إيران من جانبها سعيها لامتلاك سلاح نووي وهددت برد ساحق على أي هجوم إسرائيلي على أراضيها.