اتهمت أسرة الطفل سمير أحمد محمد مصطفى، (10 سنوات)، الذي قتل بطلق ناري في الناحية اليمنى بالرأس، أثناء اشتباكات، الجمعة، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأهالي في حي الأربعين بالسويس، جماعة الإخوان المسلمين بقتله، وألقت قوات الأمن بمحافظة السويس، القبض على اثنين ممن ينتمون لجماعة «الإخوان»، تم ضبطهم خلال الاشتباكات، واتهمهم الأمن بقتل الطفل وإلقاء الألعاب النارية بشكل عشوائي على الأهالي.
أخبار متعلقة
وقال والد الطفل إن أعضاء «الإخوان» هم من قتلوا نجلي، مطالبًا الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والجيش المصري بـ«القصاص لنجله من المتهمين بقتله».
وأكد والد الطفل، في محضر رسمي تقدم به لقسم شرطة الأربعين، أن «نجله لحظة مقتله كان عائدًا هو ووالدته إلى منزله بمنطقة الترعة السكنية بالسويس، وخلال قيام أعضاء جماعة الإخوان بإطلاق الرصاص على المواطنين بمنطقة الترعة قتل نجله برصاص الإخوان»، حسب قوله.
وأضاف والد الطفل: «لا أريد الآن سوى القصاص لنجلي، ولكل طفل قام أعضاء الإخوان بقتله».
وقامت النيابة بمناظرة الجثة وأمرت بتشريحها من خلال عرضها على الطب الشرعي بالإسماعيلية، وتحريات المباحث حول الواقعة، وضبط المتهمين بقتل الطفل.
كان الدكتور رضا زغلول، مدير إدارة الطوارئ بمديرية الصحة بالسويس، قال إن «اشتباكات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والأهالي بالسويس، الجمعة، أسفرت عن مقتل الطفل سمير أحمد محمد مصطفى، 10 سنوات».
وتابع، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «الطفل أصيب بطلق ناري في الناحية اليمنى بالرأس وأنه تُوفي متأثرًا بإصابته في الحال».
