قالت مصادر مسؤولة بوزارة الداخلية إن محافظة شمال سيناء، فجر الجمعة، شهدت حملات أمنية مشتركة «استهدفت بعض العناصر الجهادية، ونجحت القوات المسلحة في القبض على عدد من تلك العناصر»، مرجحة أن «يكون شادي المنيعي، أخطر العناصر الجهادية من بين المتهمين»، مشيرة إلى أنه جار حصرهم وتحديد أسمائهم.
في السياق نفسه، أكدت مصادر بقطاع الأمن العام أن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية «تلاحق جميع العناصر الإرهابية والجهادية، التي تورطت في أعمال عنف وتخريب، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية».
وأضافت المصادر أنها «تمكنت من ضبط بعض المتهمين الذين أحيلوا للنيابة العامة إلا أنها تلاحق بعض المتهمين»، مؤكدة في الوقت نفسه أنها «لم تضبط شادي المنيعي».
من جانبها، قالت صفحة الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية على «فيس بوك» إنه «تم القبض على شادي المنيعي، المتهم الأول فى واقعة الشهيد محمد مبروك، وأحد أخطر العناصر التكفيرية في سيناء، والقيادي فى جماعة أنصار بيت المقدس، وأحد رجال المهندس خيرت الشاطر، والذي سبق إلقاء القبض عليه في أحداث طابا 2005 وأفرج عنه».