وصف محمد بدران، رئيس اتحاد طلاب مصر، مقتل طالب داخل المدينة الجامعية بجامعة الأزهر، بـ«الكارثة»، مطالبًا بـ«محاسبة المسؤولين عن الواقعة من قيادات وزارة الداخلية وجامعة اﻷزهر».
وأضاف «بدران»، في بيان، مساء الخميس، أن «مقتل الطالب عبدالغنى محمد، مساء الأربعاء يعد انتهاكًا للحريات»، موضحًا أنه «مهما حدث من مظاهرات أدت إلى حدوث المشاجرات، يجب ألا تصل أبدًا إلى مقتل طالب».
وأشار إلى أنه «على مجلس الوزراء اتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة المسؤول عن الواقعة أينما كان موقعه، لأن غضب الطلاب لن يهدأ إلا بمعاقبة المتسببين فى ذلك».
ولفت «بدران» إلى أن «جميع الطلاب باختلاف أرائهم السياسية وانتماءاتهم لن يقبلوا بحدوث انتهاكات من وزارة الداخلية داخل الحرم الجامعي».
وأنهى طلاب مؤيدون للرئيس المعزول، محمد مرسي، مظاهراتهم في جامعة الأزهر والسكن الطلابي للجامعة في مدينة نصر، مساء الخميس، حيث جاءت تلك المظاهرات، احتجاجًا على مقتل زميل لهم في اشتباكات مع الشرطة مساء الأربعاء.
وشهدت جامعة الأزهر، وعدة جامعات أخرى، الخميس، مظاهرات طلابية، للاحتجاج على مقتل محمد والقبض على آخرين خلال اشتباكات بين الشرطة وطلاب أزهريين أمس الأربعاء، في السكن الجامعي، حيث كان الطلاب يتظاهرون للمطالبة بعودة مرسي والإفراج عن زملائهم، فيما اتهمتهم مصادر أمنية بمحاولات تخريب.
في السياق ذاته، قرر مجلس الوزراء في اجتماع له الخميس، السماح لقوات الأمن بدخول الحرم الجامعي في «حالة وجود تهديد لمنشآته أو خطر على المتواجدين داخل الحرم لفرض الأمن والحماية دون إذن أو انتظار».