رفضت لجنة الانضباط في اتحاد الكرة، برئاسة الدكتور جمال دياب، ضغوط مجلس الإدارة لتوقيع عقوبة مخففة على أحمد عبد الظاهر، مهاجم النادي الأهلي، بعد تلويحه بـ«شعار رابعة» في مباراة الفريق أمام أورلاندو في نهائي بطولة أفريقيا للأندية الأبطال.
ومنحت اللجنة الملف كاملًا للمستشار مصطفى عرفة، نائب رئيس اللجنة، بصفته رئيسًا للنيابة العامة، ولن يقبل بأي ضغوط من مجلس الإدارة.
كان اللاعب قد أنكر صلته بجماعة الإخوان المسلمين، كما أنكر انتماءه لأي فصيل سياسي، خلال التحقيقات التي جرت معه، الخميس، وأكد أنه رفع «شعار رابعة» تضامنًا مع الضحايا الذين سقطوا في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية ومن بينهم ابن عمه.
ووفقًا لجمال دياب، رئيس اللجنة، فإن اللاعب أنكر تمامًا صلته بجماعة الإخوان المسلمين في التحقيقات، وأنه لم يقصد إثارة الجماهير، بالإضافة إلى أنه لم يقصد إهانة ناديه أو اتحاد الكرة.
وأضاف رئيس لجنة الانضباط: «التصريحات التي أدلى بها عقب التحقيقات لوسائل الإعلام تتنافى مع أقواله في التحقيقات، حيث صرح بأنه ليس نادمًا على رفعه إشارة رابعة قبل خضوعه للتحقيقات مباشرة»، وأضاف «دياب» أن لجنة الانضباط قررت عقد اجتماع نهاية الأسبوع الجاري، لمناقشة التقرير الذي سيتقدم به المستشار مصطفى عرفة، لتحديد العقوبة المناسبة بحق اللاعب.
وأوضح أن النادي الأهلي لم يقدم المستندات التي طلبها قاضي التحقيقات، وهو ما دفعه إلى طلب أوراق التحقيق كاملة من محامي النادي.
وأكد «دياب» أن الأهلي أرسل صورة من العقوبات التي وقعها النادي على اللاعب.
وقال جمال دياب، إنه لن يسمح بممارسة أي ضغوط عليه لاتخاذ قرار لصالح أحد، وإنه يعلم تمامًا أن اللاعب أخطأ وعليه أن يتحمل نتيجة خطئه، خاصة أن اللجنة ستعتمد على شريط المباراة والأدلة الأخرى التي ستقدم إليها، مشيرًا إلى أنه وضع التحقيقات أمام نائب رئيس اللجنة كونه رئيسًا للنيابة العامة ويتعامل مع الأمور بحزم.