كشف مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، الفريق أول محمد عطا المولى عباس، عن تورط حركة «العدل والمساواة» المتمردة بدارفور، في اختطاف رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، في أكتوبر الماضي، واتهم دولا أفريقية بمساعدة الحركات المسلحة للتجمع بعد أن ضعفت.
وقال «عباس»، في كلمة خلال اجتماع اللجنة الأفريقية للأمن «سيسا» المنعقدة بالخرطوم، والتي نقلتها شبكة «الشروق» السودانية، الأربعاء: «من المحزن أن تلك الحركات ما زالت تواصل دورها في تعويق التنمية والاستقرار في العديد من دولنا، وهي من الأسباب الرئيسية في معاناة شعوب المنطقة والسودان».
واتهم مدير المخابرات السوداني، الحركات بـ«ارتكاب جرائم بشعة حيال المدنيين تشمل القتل والنهب وتدمير البنيات الأساسية وإيقاف مشاريع التنمية».
تجدر الإشارة إلى أن حركات دارفور، والحركة الشعبية قطاع الشمال بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، أعلنت في يناير 2013، تحالفها تحت مسمى «الجبهة الثورية» بكمبالا.