انضمّ عدد من القيادات السابقة في الجماعة الإسلامية إلى حركة «تمرد الجماعة الإسلامية»، لسحب الثقة من القيادات الحالية، بسبب «تورطهم في مناصرة جماعة الإخوان والانضمام إلى تحالف دعم الشرعية».
وقال وليد يوسف البرش، منسق حركة «تمرد الجماعة الإسلامية»، إن قيادات الحركة التقت كرم زهدي، مؤسس الجماعة الإسلامية، للاتفاق على انعقاد جمعية عمومية تجمع أبناء الجماعة وتنصيب رئيس للحركة.
وأضاف «البرش»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن «زهدي رحب بالحركة، وأعلن دعمه الكامل لها»، مشيراً إلى أن «تمرد ستصدر بيانًا، الخميس، للإعلان عن تفاصيل اللقاء وما سيتم عمله في الأيام الجارية».
ومن جانبه، قال الدكتور كرم زهدي، إن مطالب أعضاء «حركة تمرد الجماعة الإسلامية تتمثل في تغيير القيادات التي تدير الجماعة»، مشيراً إلى أنهم طالبوه بضرورة قبول منصب رئاسة الجماعة.
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «جميع شباب الجماعة الإسلامية الآن في حالة تمرد من القيادات الحالية ومطالبة القيادات القديمة للعودة، خاصة أنا والدكتور ناجح إبراهيم».
ونفى الدكتور محمد حسان، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، ما تردد عن وجود انشقاقات داخل الجماعة، مضيفاً: «هؤلاء ليسوا أعضاء في الجماعة، ونحن كيان متماسك يتخذ قراره عن طريق مجلس شورى، وما يحدث تشويه إعلامي لنا».