قال كوماندور وليام إسبيكس، مسؤول ملف الشرق الأوسط في المكتب الإعلامي بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إنه «رغم قرار الولايات المتحدة تعطيل بعض شحنات الأسلحة إلى الجيش المصري، لكنه ليس من الدقيق أن يوصف الوضع بأنه وقف للتعاملات في المجال العسكري بين البلدين».
أخبار متعلقة
وأكد «إسبيكس»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن وزير الدفاع تشاك هاجل على تواصل جيد مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن أحدث مكالمة هاتفية جرت بينهما يوم 16 نوفمبر الماضي، والتي رحب خلالها «هاجل» بانتهاء العمل بقانون الطوارئ ورفع حظر التجول في مصر.
وأشار إلى أن الجانبين المصري والأمريكي يواصلان العمل «بشكل بنّاء لمواصلة تقديم المساعدة التي تحمي الأهداف الأمنية الحيوية مثل مكافحة الإرهاب ومكافحة انتشار الأسلحة النووية وضمان الأمن في سيناء».
وأضاف: «سنواصل العمل مع الحكومة الانتقالية أيضًا لتوفير قطع الغيار أو استبدال الخدمات ذات الصلة لبعض من برامجنا ومواصلة التدريب العسكري والتعليم، ومازل الدعم مستمرًا ولم يتوقف».
وتعقيبًا على ما وُصف مؤخرًا بـ«التقارب العسكري بين مصر وروسيا»، قال المسؤول الأمريكي: «ليس للولايات المتحدة التعليق على العلاقة بين الحكومة المصرية مع روسيا أو أي دولة أخرى إلا أنني أقول إن ذلك لن يؤثر بأي طريقة على علاقتنا مع مصر ولن يضر بتعاوننا معها».
وحول تطورات الأوضاع الداخلية على الساحة المصرية وتأثيرات ذلك في العلاقة بين البلدين، قال «إسبيكس»: «نريد أن نرى مصر ناجحة، ونرى نتيجة خارطة الطريق السياسية للحكومة المؤقتة في دستور يحمي حقوق الإنسان العالمية والحريات المدنية، ونريد أن نرى حكومة منتخبة ديمقراطيًا يتم اختيارها من خلال انتخابات حرة ونزيهة».
وتابع: «سنعمل مع الحكومة المؤقتة لتحقيق هذه الغاية، فالجيش الأمريكي يتطلع لعلاقة بنّاءة مع شركائنا المصريين».
