x

«إسلاميون» يتهمون «الإخوان» في «تفجير العريش».. والجماعة: «عملاء للنظام»

الأربعاء 20-11-2013 14:45 | كتب: أسامة المهدي |
تصوير : طارق وجيه

اتهمت قيادات إسلامية التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» بالوقوف وراء مخطط استهداف الجنود المصريين في سيناء بسيارة مفخخة، مطالبين أجهزة الدولة بضرورة إعادة الخطة الأمنية على الحدود والقبض على قيادات «الإخوان» الهاربة خارج مصر.

قال الشيخ مصطفى الصافي، القيادي الصوفي، شيخ الطريقة الهاشمية، إن «الحكومة والأجهزة الأمنية عليهم التصدي بحسم لما يحدث من عناصر تكفيرية إرهابية في سيناء، وتأمين الحدود من عمليات تهريب السلاح».

وأضاف أن «حماس» والقيادات الهاربة من الإخوان وراء تنشيط تلك العمليات وتمويلها عن طريق القيادات التي يتم القبض عليها، مؤكدا أن «مرسي أتاح خلال العام الذي تولى فيه السلطة مع جماعته تشكيل شبكة إرهابية لتُثبت حكمه وتصفية معارضيهم بعمليات اغتيالات، وأن تتولى حماس تدريبهم»، مطالبا الدولة بدعم نشر المنهج الصوفي لمحاربة «الأفكار الوهابية والتكفيرية والإخوان».

بدوره، قال الدكتور أسامة القوصي، القيادي السلفي، إن «جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي، وحركة حماس، هم وراء تنشيط وتمويل العناصر التكفيرية الإرهابية التي تقوم بعمليات عنف لتصدير مشهد بأن النظام الحالي غير قادر على السيطرة على الأوضاع واستقرار الحكم».

أضاف: «على الدولة أن تكون أكثر حسما مع العناصر الإرهابية، وأن يكون بجانب الحل الأمني إتاحة الفرصة للتيار الدعوي المعتدل لمحاربة الأفكار الإخوانية».

من جابنه، قال أشرف بدر الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن «كل العمليات الإرهابية التي راح ضحيتها المئات من جنود مصر يتحمل مسؤوليتها السياسية والجنائية السلطات الحالية الفاشلة التي عجزت عن إيجاد حلول أمنية جديدة لأزمة غياب الأمن التي باتت تشكل أزمة حقيقية لكل المواطنين».

وأضاف في تصريحات إعلامية أن «النظام الحالي يعيش مراحله الأخيرة جراء الفشل الذريع في كل المجالات التي زعمت أن مرسي فشل فيها»، رافضًا اتهام جماعة «الإخوان» بأنها وراء العمليات المسلحة ضد النظام، مؤكدًا أنه جزء مما وصفه بـ«التدليس الإعلامي»، وبأنه «محاولة بائسة من عملاء النظام الحالي لتهيئة الرأي العام بأن الإخوان جماعة إرهابية».

وأدان الدكتور عمرو دراج، القيادي الإخواني، وزير التعاون الدولي السابق، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حادث استشهاد الجنود في سيناء، الأربعاء، مشيرا إلى أن الجريمة وردود أفعالها لا تصب إلا في صالح من وصفهم بـ«أعداء الوطن».

ووصف الدكتور خالد علم الدين، القيادي بحزب النور، المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي، الحادث بـ«العمل الإرهابي الغادر»، مطالبا الأجهزة الأمنية بتطهير البؤر الإجرامية وتجفيف منابعها ووقف تسرب السلاح إليها، وسرعة تطهير سيناء من الفكر التكفيري المتطرف بالقوافل الدعوية المعتدلة والعمل الخيري والاجتماعي والتنمية البيئية والاقتصادية.

كان المتحدث العسكري قد أعلن استشهاد 10 جنود وإصابة 35 في تفجير سيارة مفخخة في منطقة الشلاق غرب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، فجر الأربعاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية