اتهم عمال شركة السجاد التابعة للجمعية التعاونية لغزل المحلة بمحافظة الغربية، الأربعاء، المهندس إبراهيم بدير، المفوض العام للشركة، بتحريض عناصر الأمن الداخلي على الاعتداء على العاملات المعتصمات باستخدام الجنازير، مما تسبب في إصابة 3 منهن ونقلهن إلى مستشفى المحلة العام.
وحاصر عمال الشركة مبنى الإدارة احتجاجًا على الواقعة، مطالبين بصرف الأجور المتأخرة وتطوير الشركة و«انتشالها من كبوتها».
وكان العشرات من العمال قد احتشدوا أمام البوابة الرئيسية للشركة بمدخل ستاد غزل المحلة وأعلنوا استمرار الاعتصام داخل مقر الشركة، ونظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارتها، مطالبين بصرف الأجور المتأخرة وتشكيل مجلس إدارة للشركة وتطويرها.
وقال عبد الله سمير، أحد القيادات العمالية بالشركة، إنها «تشهد حالة من التدهور لم تشهدها منذ تأسيسها في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر»، مضيفًا «العمال اتجهوا إلى جميع المسؤولين دون جدوى، والشركة لم تقرر صرف أجر شهر أكتوبر، بالإضافة إلى معاناة العمال منذ سنة كاملة في صرف الأجور».
وحمّل العمال كلًا من إبراهيم بدير، المفوض العام لشركة غزل المحلة، وفؤاد حسّان، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، وأحمد عبد الظاهر، رئيس الاتحاد التعاوني، وكمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة، مسؤولية ما يحدث للعمال.
