تكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض حادث العثور على جثتين الأولى لربة منزل في العقد الثالث من عمرها، عُثر عليها في مصرف بشبين القناطر وبها عدة إصابات، والجثة الأخرى لشاب عُثر عليها طافية على مياه ترعة الإسماعيلية بالخانكة، وتم نقل الجثتين إلى مستشفى شبين القناطر والخانكة، وأخطرت النيابة فتولت التحقيق.
تلقى اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء عرفة حمزة، مدير المباحث، بالعثور على جثتين بشبين القناطر والخانكة، وتبين للواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعقيد أحمد الشافعي، رئيس فرع البحث الجنائي، أن الجثة الأولى لسيدة مجهولة في العقد الثالث من العمر، ترتدي ملابسها كاملة، وتبين وجود آثار لوخز حقن بأماكن متفرقة بالجسم وسحجات بالساق اليسرى وتورم بالساقين، ولم يعثر معها على أي أوراق تفيد في تحديد شخصيتها، ولم يتعرف عليها أحد من أهالي المنطقة.
وعثر على الجثة الثانية طافية بمياه ترعة الإسماعيلية، وتبين أنها لشخص مجهول في العقد الثالث من العمر، وبمناظرة الجثة تبين وجود وشم على الصدر من الناحية اليسرى باسم «شادية»، ووشم آخر من الناحية اليسرى باسم «عبده عبد النبي وحسين رمضان»، وعثر بين طيات ملابسه على قطعتين كبيرتي الحجم لمخدر الحشيش.