تفاقمت إصابة محمد أبوتريكة لاعب الأهلى بسبب تحامله على نفسه وقيامه بأداء تدريبات الجري قبل المدة التى حددها له الخبير الألماني «إيمهوف» الذي يتابع حالته.
وزاد الشرخ الإجهادي الذي داهمه عقب المباراة الفاصلة التى جرت بين المنتخب الوطني والجزائر في السودان، مما أدى إلى استبعاده من المنتخب الوطني الذي يستعد لخوض بطولة الأمم الأفريقية فى أنجولا الشهر المقبل.
وسادت حالة من القلق بين أفراد الجهاز الفني خوفاً من تأخر عودة اللاعب للملاعب إلى نهاية الموسم وحرمان الفريق من جهوده.
كان أبوتريكة قد تجاهل تعليمات «إيمهوف»، الذي حذره من الجري على قدميه خلال الفترة الحالية والتمهل إلى منتصف يناير المقبل، وهو ما انفردت به «المصري اليوم» في أعداد سابقة، لكنه تحامل على نفسه من أجل المشاركة مع المنتخب الوطني في بطولة أفريقيا المقبلة.
وينتظر أن يسافر اللاعب إلى ألمانيا عقب أعياد الكريسماس لأداء برنامجه العلاجي، ومنح الجهاز الطبي اللاعب راحة سلبية من التدريبات، وأكد طبيب الفريق أن العلاج يتطلب التعامل بحكمة وحذر.