تسود حالة من التخبط داخل ديوان عام وزارة النقل فى مدينة نصر، وذلك بعد قرار الدكتور «حسن يونس» وزير الكهرباء والمشرف على وزارة النقل بتعيين «جمال حجازى» في منصب مستشار الوزير للتعاون العربى بالإضافة إلى منصبه الحالى وهو مدير عام الوزارة وذلك خلفا لـ«سيد رجب» الذي يشغل المنصب منذ 15 عاما، والذى تردد أنه تم الإطاحة بها لحدوث مشكلة بينه وبين «يونس».
في الوقت ذاته تسود حالة من الترقب والارتباك فى قطاع النقل البحرى بعد الأنباء التى ترددت داخل الوزارة عن تعيين اللواء «مصطفى وهبة» رئيسا لهيئة السلامة البحرية فى الوقت الذى يشغل هذا المنصب اللواء «عصام الدين عبد المنعم» والذي يتردد أنه سيرأس أحد الموانىء فى حركة الترقيات والتغييرات التى سيصدرها وزير النقل الجديد، ومن المتوقع أن يخلف اللواء «ممدوح دراز» رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر والذى سيبلغ سن المعاش يوم 13 يناير القادم .
على الجانب الأخر وجهت قيادات بالوزارة انتقادات لأسلوب الدكتور «يونس» في إدارة الوزارة والذي يعتمد فيه على قيادة واحدة هى التى يتلقى منها جميع تقارير وأخبار الوزارة والتى بناءا عليها يتم إتخاذ جميع القرارات.
وأوضحت أنه باستثناء اللقاء الموسع الذى عقده مع 4 قيادات بالهيئة يوم السبت الماضي والذي عقد بسبب التجهيز لزيارة الرئيس مبارك لمحافظة بورسعيد وعرض المخطط الفنى للمدينة المليونية بشرق بورسعيد، لم يلتقى بأحد منذ تم تكليفه بالإشراف على الوزارة منذ شهرين ،وأكدوا أن «يونس» يرفض الانغماس فى مشاكل الوزارة وأعباءها المتعددة فى جميع القطاعات .
وناشد المسؤولون في الوزارة الرئيس مبارك سرعة تعيين وزيرا للنقل لكى تعود المياه إلى مجاريها إلى الوزارة ويبدأوا فى تنفيذ الخطط المعطله.
أخبار متعلقة
