قال اتحاد الصحفيين العرب إن زيارة وفد الصحفيين المصريين وعددا آخر من الصحفيين من دول عربية أخرى إلى رام الله، كان لها أثر إيجابي لدى الشعب والمؤسسات الرسمية في فلسطين للوقوف عن كثب على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
أخبار متعلقة
وشدد الاتحاد على حظر كل أشكال التطبيع المهني والشخصي والنقابي مع إسرائيل، ومنع إقامة أي علاقات مع المؤسسات الإعلامية والجهات الإسرائيلية وممثليها حتى يتم تحرير جميع الأراضي العربية المحتلة، وهو ما نص عليه قرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المصريين وغيرها من المنظمات الصحفية العربية في مسألة التطبيع.
وقال أحمد بهبهاني، رئيس الاتحاد، في بيان له الثلاثاء، أنه تقرر عقد اجتماع للأمانة العامة للاتحاد في شهر أبريل المقبل، في رام الله، لدعم الشعب الفلسطيني ونقابة الصحفيين الفلسطينيين.
واعتبرت الحكومة الفلسطينية زيارة الوفد المصري للقدس المحتلة «انتصارا للشعب الفلسطيني»، فيما أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن «زيارة الصحفيين المصريين سطرت صفحة ناصعة البياض في النضال ضد المغتصب».
في السياق نفسه، أعلنت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، برئاسة الصحفي محمد عبدالقدوس، عضو مجلس النقابة، رفضها قرار النقيب ضياء رشوان، إحالة جميع أعضاء الوفد المصري الذي شارك في الاحتفال بعيد الاستقلال الفلسطيني ضمن وفود من نقابات عربية عدة، وبالتنسيق مع اتحاد الصحفيين العرب، بتهمة «التطبيع مع إسرائيل».
وقالت اللجنة في بيان لها، الثلاثاء، إن «هذا القرار الخطير بإحالة أعضاء الوفد للتحقيق، يجب أن يصدر من مجلس نقابة الصحفيين ولا يجوز أن يصدر عن النقيب بإرادته منفردا، وكان من الأفضل الاتصال بالوفد لمعرفة حقيقة الأمر خاصة أن هذه الزيارة جاءت بعلم اتحاد الصحفيين العرب ونقابة الصحفيين المصرية».
