x

مصر : صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس أوشكت على الإنتهاء

الأحد 27-12-2009 12:11 | كتب: محمد إسماعيل غالي, وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

أعلن «حسام  زكي » المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، أن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد دخلت مراحلها النهائية وانه تم حل 90% من المشاكل العالقة بين الطرفين، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم أن زكي قال في تصريح لها "إن حماس قبلت مبدأ إبعاد بعض الأسرى الذين سيفرج عنهم في إطار الصفقة".

ورفض «حسام زكي» التعقيب على الأنباء التي ترددت حول «الجدار الفولاذي» الذي تقيمه مصر في رفح لمنع عمليات التهريب.

كانت الحكومة الإسرائيلية وافقت من حيث المبدأ على الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي «جلعاد شاليط» المحتجز في غزة لكنها رفضت الإفراج عن أسرى من الضفة الغربية أدينوا بتنفيذ هجمات على إسرائيل والسماح لهم بالعودة إلى الضفة خشية أن ينفذوا هجمات جديدة.

وحسب تقارير إسرائيلية فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» يعتزم الإفراج عن أسرى الضفة الغربية الذين تطالب بهم حماس ولكن بشرط إبعاد "120 سجيناً خطراً" من بينهم إلى قطاع غزة أو إلى الخارج، في حين رجحت هذه التقارير أن يبلغ عدد الأسرى الذي سيِبعدون إلى غزة ما بين 100 إلى 130 أسيرا.

وتطالب حركة حماس منذ أسر الجندي شاليط  في صيف عام 2006، بإطلاق سراح نحو ألف من المعتقلين في سجون إسرائيل، خاصة النساء منهم، إضافة إلى عدد كبير من الذين أمضوا فترات طويلة في الأسر.

وتجري مصر والوسيط الألماني منذ أشهر عدة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بغية التوصل إلى اتفاق لتبادل شاليط بأسرى فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل ً.

من جانبه أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» اليوم الأحد، أن إسرائيل لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع حركة حماس حول مبادلة الجندي «جلعاد شاليط» مع معتقلين فلسطينيين، وليس من "المؤكد" أنها ستتمكن من القيام بذلك.

 فيما توقع مصدر  مصري رفيع، أن تعقد قمة تجمع بين الرئيس المصري مبارك، ورئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتانياهو»، وقال المصدر في تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية نشرتها اليوم الأحد ، "لمسنا أن الإسرائيليين شعروا بأهمية حدوث حلحلة في المفاوضات على المسار الفلسطيني" ، لافتاً إلى أن مصر معنية تماماً بضرورة استئناف المفاوضات وتحريك العملية السلمية بما يضمن تلبية الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية.

وعن الجدار العازل الذي تزمع مصر بناءه على الحدود مع غزة ، أجاب: "هذا الجدار لحماية أمن مصر ولمنع بناء الأنفاق التي تضر بأمن مصر وتسيء لسمعتها"، مضيفاً أن الأنفاق تستخدم في أعمال غير مشروعة وفي تجارة التهريب بما فيها تهريب السيارات والبشر.

ونفى ما تردد من أن بناء هذا الجدار هو تنفيذ لاتفاقية وقعت بين إسرائيل والولايات المتحدة العام الماضي قبيل مغادرة الرئيس جورج بوش موقعه.

وقال،"هذا الجدار ليست له علاقة بأمريكا أو إسرائيل ، فهو مصري وشركة المقاولون العرب هي التي تتولى أعمال تنفيذه" ، موضحاً أنها فكرة مصرية ولدت منذ اجتياح الفلسطينيين للحدود ، وشدد على أن هذا الجدار تقيمه وتموله مصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية