x

مبارك خلال الاحتفال بليلة القدر: القضية الفلسطينية ستظل مفتاح الأمن والسلام فى المنطقة.. والأزهر سيبقى حصناً للإسلام

الإثنين 06-09-2010 02:00 | كتب: أحمد البحيري |
تصوير : other

أكد الرئيس حسنى مبارك أن القضية الفلسطينية ستبقى مفتاح الأمن والسلام الإقليمى فى منطقة الشرق الأوسط. وقال إن مصر تواصل جهودها لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف مبارك، فى الاحتفال الذى نظمته وزارة الأوقاف بليلة القدر مساء أمس، أنه لم يعد من المقبول أو المعقول أن تظل عملية السلام بين تقدم وانتصار وانفراج وانتكاسة فى وقت تستمر فيه معاناة الشعب الفلسطينى، وأنه حان الوقت لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمسجدها الأقصى وحرمها الشريف وأن تتم إقامة سلام عادل يحقق الأمن للجميع وينهى الاحتلال الإسرائيلى. وعلى الصعيد الداخلى، أكد مبارك مواصلة الإصلاح على جميع محاوره من أجل دولة مدنية حديثة ومجتمع ناهض متطور، مشدداً على ضرورة التصدى لقوى الإرهاب والتطرف، ومؤكداً أن مصر الأزهر ستظل حصنا حصينا للإسلام ورمزا لاعتداله ووسطيته وسماحته تمضى فى طريقها نحو المستقبل حافظة لوحدة أبنائها المسلمين والأقباط.

ونبه الرئيس مبارك إلى أننا مقبلون على المزيد من العمل الشاق الذى نستعيد به معدلات النمو الاقتصادى المرتفعة ونستكمل خلاله توسيع قاعدة العدل الاجتماعى، موضحاً أن أولويتنا ستركز على محاصرة البطالة وإتاحة المزيد من فرص العمل ومساندة الفقراء والبسطاء والمهمشين.

جاءت كلمة الرئيس بعد تكريمه الفائزين من حفظة القرآن الكريم، وتبادل الكلمات والابتسامات معهم.

وفى كلمته أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الإسلام أعطى جميع الحقوق للمرأة قائلاً: «لم تعلن حقوق وحريات عامة للإنسان قبل نزول القرآن الكريم فى القرن السادس الميلادى، ونزول القرآن حرر الإنسان من كل القيود». وأشار إلى أن الإسلام دين السماحة، والدليل على ذلك أن كلمة «السلام» ومشتقاتها وردت فى القرآن الكريم 41 مرة بينما وردت كلمة «الحرب» ومشتقاتها ثلاث مرات فقط.

كما أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، فى كلمته أن الإسلام دين العلم، وأن أول آية نزلت على النبى صلى الله عليه وسلم أمره فيها الله عز وجل بالقراءة. ودعا زقزوق جميع المسلمين إلى الابتعاد عن التعصب المذموم والتشدد البغيض قائلاً: «علينا مواجهة التيارات المشبوهة التى تدّعى السلفية ولا تعرف من الإسلام إلا قشوره».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية