اشتعلت حدة المنافسة بين سيدات الحزب الوطنى على الفوز بترشيح الحزب فى دوائر «كوتة» المرأة بمجلس الشعب، وعلمت «المصرى اليوم» أن عدد المتقدمات للترشيح وصل إلى أكثر من 700 فى مختلف المحافظات، يتنافسن على 64 مقعداً فى مجلس الشعب.
وبلغ عدد المتقدمات فى أمانة القاهرة 27، وفى الجيزة 25، وحلوان 25، و6 أكتوبر 15، والإسكندرية 20، والشرقية 50، والمنيا 23، وسوهاج 35، ومطروح 18، والأقصر 17، وجنوب سيناء 13، والفيوم 13، والدقهلية 30، وجنوب سيناء 13، وأسيوط 15، وفى البحيرة تقدم للترشح على مقعدى المرأة 49 سيدة.
ومن أبرز المرشحات الدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى فى محافظة بورسعيد، التى استطاعت حسم ترشيح الحزب الوطنى لها على مقعد الفئات مبكراً، بينما تشتعل المنافسة على مقعد العمال بين أكثر من 20 مرشحة، وعلى مقعد محافظة 6 أكتوبر تتنافس الإعلامية فريدة الزمر، والدكتورة مؤمنة كامل،
ومن أشهر مرشحات محافظة كفر الشيخ هدى الطنبارى مقررة المجلس القومى للمرأة والإعلامية ليلى شتا. وفى البحيرة تقدم للترشح 49 سيدة على مقعدى الفئات والعمال، بما يعادل ربع عدد المرشحين من الرجال فى 13 دائرة والبالغ عددهم 190 مرشحاً، من بينهم 3 صحفيات.
من جانبها قالت الدكتورة فرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومى للمرأة: «من المهم أن تكون اختيارات الحزب لمرشحاته من السيدات على مقاعد الكوتة بنفس المعايير التى اختار بها الرئيس مبارك المعينات فى مجلسى الشعب والشورى»، مؤكدة أن مثل هذه المعايير اختارت أفراداً يُشهد لهم بالكفاءة علاوة على السمعة الطيبة والشعبية اللتين تتمتع بها أولئك السيدات.
وأضافت فرخندة أن نائب مجلس الشعب لابد أن يكون مستنيراً ولديه قدرة على الإقناع وقدرة على الخطاب، بالإضافة إلى الشعبية وحسن السيرة. وقالت هدى رشاد، عضو أمانة السياسات ولجنة المرأة بالحزب الوطنى، إن الحزب لم يحدد أسماء المرشحات فى دوائر الكوتة حتى الآن، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تظهر أسماء جديدة على قوائم الحزب «ليست من المشاهير ولا أقارب الوزراء».
وأوضحت أن هناك معايير حددها الحزب لاختيار أعضائه، وهى السمعة الطيبة والشعبية والكفاءة والخبرة، لافتة إلى أن خصائص عضوات مجلس الشعب لابد أن تختلف عن عضوات مجلس الشورى اللاتى تتمتع الغالبية منهن بالخبرة الفنية والدرجة العلمية الرفيعة، أما المرشحة لعضوية مجلس الشعب فلابد أن تكون «أكثر التصاقاً بالجماهير، ولديها شعبية كبيرة فى دائرتها».
