تقدم عبده خليفة إسماعيل، المرشح على مقعد الفئات بدائرة البدرشين، بطعن ضد الدكتور خليل لمعى، عضو مجلس الشعب الحالى على العمال، الذى تقدم بأوراق ترشيحه للمجمع الانتخابى بالحزب الوطنى فى الدائرة، عن مقعد العمال اتهم «خليفة» النائب بانتحال صفة فلاح رغم كونه يحمل شهادة الدكتوراه فى الطب البشرى، مؤكداً أن تمكنه من خوض الانتخابات الماضية بهذه الصفة لا يبرر بطلان الإجراءات.
وأضاف: «لمعى» يملك سجلات تجارية فى الشهر العقارى، ويشغل منصب عضو مجلس إدارة أحد المستشفيات، وهو ما يخالف شروط القانون التى تقتضى أن يكون المصدر الوحيد لمن يترشح فى الانتخابات على صفة الفلاح هو الدخل الناتج عن العمل الزراعى فقط.
وأرفق الطاعن بعض الروشتات التى أصدرها الدكتور لمعى للمرضى حتى تاريخ 24 أغسطس الماضى، والتى تؤكد -حسب كلامه- استمرارية المطعون فيه فى ممارسة مهنة الطب، بالإضافة إلى شهادة حيازة زراعية تؤكد ملكية النائب 35 فداناً زراعية فى حين أن الشرط القانونى للمتقدم للانتخابات على صفة فلاح يقتضى بألا يمتلك أكثر من 10 أفدنة.
وأكد «خليفة» فى طعنه، أن النائب تنازل عن مهنة الطب بإقرار منه فى نقابة الأطباء قبل خوضه الانتخابات الماضية، مشيراً إلى أنه -أى لمعى- تقدم لجدول المشتغلين فى النقابة بعد فوزه فى الانتخابات مما اعتبره تدليساً على الحزب ومجلس الشعب.
وفى سياق متصل، استبعدت أمانة أكتوبر أوراق ترشيح رجل الأعمال محمد حلمى البنا من المجمع الانتخابى نهائياً ليخرج المرشح الأقوى على مقعد الفئات، رغم قبول أوراق ترشحه مع بداية فتح أمانة الحزب وقبول أوراق المترشحين وتنحصر المنافسة بين سعد بدير وشوقى عبداللطيف.
وقال الدكتور هانى الناظر، أمين الحزب بالمحافظة، إن الأمانة لن تتخذ أى إجراءات حيال الطعن المقدم ضد الدكتور خليل لمعى بعد قيام الأخير بإرفاق شهادة تثبت عدم قيده بنقابة الأطباء منذ 5 سنوات، بالإضافة إلى تأكد أمانة الحزب من صحة جميع الأوراق المقدمة من النائب والتى تفيد قانوناً صحة ثبوت صفة الفلاح.
وأوضح الناظر أن الأمانة قررت استبعاد «البنا» من المجمع، لأنه عضو تنظيمى فى الحزب، مشيراً إلى أنه كان عضواً بهيئة مكتب أمانة أكتوبر حتى عام 2008، مضيفاً: قرار استبعاد التنظيميين ينص على منع التنظيميين من خوض الانتخابات بداية من 2007.