x

مشادات بين «تدريس القاهرة» و«9 مارس» بسبب التصديق على ميزانية المجلس السابق

الأحد 05-09-2010 12:32 | كتب: محمد كامل |

شهدت الجمعية العمومية العادية لنادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة، مساء أمس الأول، مشادات كلامية وخلافات بين الدكتور أحمد زايد، رئيس النادى الحالى، والدكتور عادل عبدالجواد، الرئيس السابق من جهة، وبينه وبين أساتذة حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات من جهة أخرى، بسبب التصديق على ميزانية عام 2009 الخاصة بالمجلس السابق.

كما شهدت الجمعية، التى عقدت بمدرج العيوطى بكلية التجارة، العديد من الشد والجذب بين الأطراف بسبب إصرار الدكتور عادل عبدالجواد إرفاق مذكرة بعنوان «الرد على ما جاء فى تقرير مراقب الحسابات» ضمن أوراق الجمعية العمومية أو طرح الأمر للتصويت عليه بالجمعية.

وقالت الدكتورة ليلى سويف، عضو مؤسس حركة 9 مارس لـ«المصرى اليوم»، إن «رئيس النادى لم يحترم آراء أعضاء الجمعية وانفرد بالقرارات»، مشيرة إلى أنه «كرئيس للجلسة رفض أن يطرح للتصويت أى اقتراح تقدم به أعضاء الجمعية العمومية، وقال بالحرف الواحد: «أمامكم خياران لا ثالث لهما إما أن توافقوا على إرجاء موضوع التصديق على الميزانية أو أن يكون القرار أن الجمعية أخذت علما بالميزانية».

وأضافت سويف أن الأعضاء رفضوا أسلوب «زايد» فى إدارة الجلسة وسيطرته على القرارات، وهو ما أدى إلى انسحابه ومجلس الإدارة من الجمعية.

من جانبه، قال الدكتور أحمد زايد، رئيس النادى لـ«المصرى اليوم»، إنه لم ينسحب من الجمعية ولكنه اختتمها بسبب «ما يشبه ميليشيات الأزهر»، حيث بدأ أعضاء المجلس السابق فى الضرب بأيديهم على المدرجات أثناء حديثه للتشويش عليه، كما كانوا يصرون على مقاطعة أى أحد من مجلس الإدارة وهو أمر «غير ديمقراطى».

وأكد زايد، أن الاختلاف جاء بسبب الميزانية الخاصة بالمجلس السابق، حيث يريدون «المصادقة «عليها فى حين أن الأمر مازال مطروحا أمام النيابة للتحقيقات، وهو ما رفضه، مشيرا إلى إن المصادقة على الميزانية الآن يعنى تبرئة ذمة المجلس السابق وهى مخالفة قانونية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية