فشلت لجنة الكرة بالنادى الأهلى فى التوصل إلى صيغة نهائية حول القائمة الأفريقية للفريق وبات تقرير «البدرى» عند عودته من كندا هو الفيصل فى حسم اختيارات القائمة، وجاء فشل اللجنة فى إنهاء الجدل حول القائمة لعدم وضوح الرؤية حول موقف أسامة حسنى وأحمد بلال ومحمد بركات وعماد متعب، وأمير سعيود الذى اختير مؤخراً لمنتخب الجزائر الأوليمبى.
وفى السياق ذاته، فتحت اللجنة مجدداً ملف «محمد بركات» رغم تمسكه بمطالبه المالية والحصول على (مليون و750 ألف جنيه) فى الموسم خالصة الضرائب، إلى جانب (40) فى المائة من إجمالى قيمة التعاقد عند التوقيع وتتجه النية فى اللجنة إلى عدم زيادة العرض المالى على مليونين فى الموسم، مع تحمل اللاعب قيمة الضرائب، وكلفت هادى خشبة بحسم المفاوضات والتوصل لقرار نهائى مع اللاعب سواء بالتجديد أو الرفض وعدم قيده فى القائمة الأفريقية.
وخلال الاجتماع اعتمدت اللجنة عقد حارس المرمى «شريف إكرامى» كلاعب جديد فى صفوف الفريق الأول، كما وافقت بشكل رسمى على إقامة معسكر الفريق فى الأيام العشرة الأخيرة من فترة التوقف، لكنها لم تستقر على مكانه، وتركت القرار النهائى لحسام البدرى، المدير الفنى.
وفى شأن آخر، جاء قرار «حسن شحاتة»، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، باستبعاد «محمد شوقى» من صفوف المنتخب كبارقة أمل كبيرة للجنة الكرة فى استعادة اللاعب.
كان «شوقى» أكد لأحد أعضاء الجهاز الفنى أنه سيعود للفريق فى حالة عدم حصوله على عرض أوروبى خلال بطولة أنجولا، وهو ما لن يتحقق بعد استبعاد شحاتة للاعب مما سيترتب عليه استكمال المفاوضات بين الأهلى وميدلزبره، والتى لم تتوقف منذ الانتقالات الصيفية الماضية، حيث ترغب إدارة النادى الإنجليزى فى الاستغناء عن اللاعب لصالح الأهلى مقابل (مليون دولار) هى قيمة مستحقاته لدى النادى الإنجليزى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن شوقى يرفض هذا الاتفاق، حيث يسعى للحصول على مستحقاته المتأخرة لدى ميدلزبره «المليون دولار»، على أن يتولى بعد ذلك الاتفاق على العودة إلى الأهلى بعد تبخر أحلامه فى مواصلة مشواره الاحترافى فى أوروبا.