وصل عدد المتقدمات للمجمع الانتخابى بالحزب الوطنى فى الجيزة لخوض الانتخابات على مقعدى كوتة المرأة 26 مرشحة، من ضمنهن شقيقتان تتنافسان على مقعد الفئات هما داليا ورانيا ضياء أبوشقة، ابنتا شقيق بهاء أبوشقة، المستشار السياسى لحزب الوفد، وعن هذا الصراع العائلى وسر المنافسة، قالت داليا أبوشقة إنها قررت التقدم للحزب والترشح تحت اسمه استناداً إلى عملها بأمانة إعلام الحزب فى محافظة الجيزة لفترة طويلة، وأنها لا ترى أن هناك منافسة بينها وبين أختها، خاصة أن الحزب له آلياته التى يختار من خلالها مرشحته، وأكدت أنها تثق بشكل كبير فى هذه الآليات، موضحة أنها لن تترك عضويتها فى الحزب الوطنى وتدخل فى أى حزب جديد، حتى إن كان حزب الوفد الذى يضم عدداً كبيراً من أفراد أسرتها، لافتة إلى أن فرصة الترشح والعمل فى الحياة السياسية أفضل من خلال «الوطنى».
من جهة أخرى قالت رانيا أبوشقة إنها قررت الترشح وشقيقتها لإعطاء الحزب الفرصة للاختيار فيما بينهما، ولا يوجد تعارض أو تنافس بينهما، وأوضحت أنها تخوض التجربة للمرة الأولى، على سبيل تجربة ما يتردد عن دعم الحزب الوطنى للمرأة والشباب. وقال الدكتور ضياء أبوشقة، والد الشقيقتين، رئيس معهد القلب السابق، إنه حاول إثناء ابنتيه عن الترشح على مقعد الفئات ضمن مقاعد الكوتة، إلا أنه رضخ لرغبتهما بعد إصرارهما، مؤكداً أنه كان يخشى عليهما من التعارض والمنافسة فيما بينهما، إلا أنه عندما عرف أسماء المرشحات الأخريات، وجد أن فرصة إحدى ابنتيه فى الفوز بتسميتها كمرشحة للحزب على المقعد جيدة.
ورفض المستشار بهاء أبوشقة، عم الشقيقتين، التعليق على ترشحهما فى المجمع الانتخابى بالحزب الوطنى، لافتاً إلى أن هذا الأمر خاص بهما، كما نفى أيضاً ما تردد عن تقدم ابنه محمد أبوشقة بطلب للترشح فى الانتخابات باسم حزب الوفد فى دائرة الدقى، موضحاً أن مثل هذا النوع من الشائعات قد يكون نوعاً من المزايدات يقوم بها بعض المرشحين لإبعاد البعض الآخر.
ولفت أبوشقة إلى أن عضوية البرلمان ليست جديدة على العائلة، مؤكداً أن لها تاريخاً برلمانياً طويلاً يعود إلى ما قبل ثورة 23 يوليو 1952، وقال إن خوض أبناء العائلة الانتخابات أو دخولهم البرلمان تحت مسمى أى حزب يمثل إضافة للعائلة.
