اشتعلت المنافسة مبكراً على مقعد «الفئات» فى دائرة الهرم بالجيزة بين مجدى خطاب، النائب الحالى، وأحمد سميح الذى اختاره الحزب للمنافسة على مقعد الفئات فى انتخابات الشورى الماضية، إلا أنه خسر أمام موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، كما دخل المنافسة بقوة محمد غراب، مرشح حزب الوفد بالدائرة وشقيق عبدالله غراب رئيس مجلس محلى محافظة الجيزة السابق.
وقال مجدى خطاب: «أنا أقوى المرشحين داخل الحزب الوطنى على مقعد الفئات، وبعد نجاحى فى 3 دورات سابقة كمستقل انضممت بعدها للحزب الوطنى»، وأوضح أنه دخل المجمع الانتخابى للوطنى لأن ما حدث فى انتخابات الشورى «يخوف»، وتابع: «أبحث عن مساندة وتأييد الحزب إلى جانب شعبيتى واعتمادى على حب المواطنين لى وخدماتى فى الدائرة»، ولفت إلى أنه يخشى من مجاملة الحزب لأحمد سميح، خاصة أنهم ذبحوه فى انتخابات الشورى الماضية، مشيراً إلى أنه ملتزم حزبياً ولو لم يرشحه الحزب فلن يغضب لإيمانه بمبادئ الحزب.
وقال محمد غراب ـ كان عضواً بالحزب الوطنى منذ 32 عاماً وانضم لحزب الوفد منذ شهر ونصف الشهر ـ إن الحزب الوطنى بداخله، لكنه أعجب أكثر بتجربة انتخابات رئاسة حزب الوفد ورأى بها معنى كلمة الديمقراطية، موضحاً أنه عاش 25 عاماً فى أحضان الوفديين الذين كانوا بارزين فى نقابة محاميى الجيزة التى كان يعمل أميناً عاماً لها منذ عام 85، وأوضح أنه يخوض هذه الانتخابات تحت اسم الوفد، خاصة أن الحزب له شعبية كبيرة فى الدائرة، مشيراً إلى أن 4 آلاف محام من أصل 6 آلاف من منطقة العمرانية والهرم سعداء بانضمامه لحزب الوفد.
وأضاف أن «رمانة الانتخابات» فى الدائرة هى نزلة السمان لأنها تحرص على الحضور بكثافة فى لجان التصويت وبها 65 عائلة تهتم بالانتخابات، أما باقى الدائرة فتأثيرها أقل لأن معظم سكانها يكون تصويتهم بالعلاقة الشخصية، واستند أيضاً إلى «التكتل الصعيدى» بالعمرانية، مضيفاً: «تربطنى بهم علاقة نسب وقرابة»، ويرى أن المنافسة فى الدائرة على مقعد الفئات ستكون بين مرشح «الوطنى» ومرشح «الوفد».