x

«المصري اليوم» تنشر أدلة ثبوت اتهام «عاكف» بـ«إهانة القضاة»

الإثنين 18-11-2013 22:02 | كتب: حازم يوسف |
تصوير : حسام فضل

حصلت «المصري اليوم» على أدلة الثبوت في القضية المتهم فيها محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، بإهانة رجال السلطة القضائية والإساءة إليهم، المقرر نظرها أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفي سلامة، في 10 ديسمبر المقبل، وتضمنت أن «عاكف» كان على علم بأن الحديث الصحفي الذى تضمن العبارات والألفاظ موضوع الاتهام معد للنشر، وأن تقرير اللجنة الفنية المتخصصة من خبراء الأصوات أكد أن التسجيل بصوته وفي جلسة واحدة.

كانت هيئة التحقيق، برئاسة المستشار ثروت حماد وعضوية المستشار أيمن فرحات وباهر بهاء، أحالت في أكتوبر الماضي المتهم للمحاكمة الجنائية، وتضمنت قائمة أدلة الثبوت 4 شهود، هم: عمرو حسني، المحرر بصحيفة «الجريدة» الكويتية الذي أجرى الحوار مع عاكف، ورامى إبراهيم، مدير مكتب الصحيفة بالقاهرة، والإعلامية منى الشاذلي، والإعلامي محمود سعد.

وقال المحرر عمرو حسني في شهادته، إن «المتهم حدد له في اتصال معه موعدًا لإجراء حوار صحفي بمقر مكتب المرشد السابق بالمقطم»، مشيرًا إلى أن الحوار استمر لنحو ساعتين تقريبا، وكان «عاكف» يعلم أن الحديث معد للنشر الصحفي، وأنه طلب منه إرساله له بالبريد الإلكتروني قبل نشره، وبالفعل أرسله إليه دون أن يتلقى تعقيبا منه، لافتا إلى أنه في أعقاب نشر الحوار بالصحيفة خرج «عاكف» لينفي الحوار وما جاء به، فاضطر لإذاعة الحوار مسجلا بالصوت لإثبات صحة موقفه، دون تغيير أو إضافة، ولم يبادر «عاكف» بالتكذيب أو التوضيح، بحسب قوله.

وأشارت قائمة أدلة الثبوت إلى أن «الصحفي رامي إبراهيم، مدير مكتب الصحيفة، شهد بما لا يخرج مضمونه عما شهد به المحرر مجرى الحديث»، لافتا إلى أنه أجرى عدة مداخلات هاتفية بالقنوات التليفزيونية للتأكيد على صحة الحوار.

وقال الإعلاميان محمود سعد ومنى الشاذلى، في شهادتيهما، إنه عقب نشر الحوار وإصدار نفي من «عاكف»، تناولا الموضوع من زاوية مهنية عبر البرنامج الذى يقدمه كل منهما، خاصة بعد تداول الحوار مسجلا بالصوت من خلال المواقع الإلكترونية، مشيرين إلى أنهما استضافا الشاهد الثانى في مداخلات هاتفية أكد خلالها صحة الحوار ومحتواه.

وأثبت تقرير لجنة خبراء الأصوات باتحاد الإذاعة والتليفزيون أن «الحديث محل التحقيقات بصوت المتهم وفي مجلس حديث واحد، كما تم إرفاق وحدتي تخزين إلكترونية (فلاش ميموري) جرى تقديمهما من الشاكين، والشاهد الأول (عمرو حسني) إلى جانب أسطوانتين مدمجتين (سى دي) تقدم بهما الشاهدان الثالث والرابع (منى الشاذلي ومحمود سعد).

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية