وصل مئات المتظاهرين، مساء الإثنين، إلى ميدان التحرير، وذلك إحياءً للذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، مرددين هتافات ضد «العسكر والفلول والإخوان».
واعتلى المتظاهرون النصب التذكاري رافعين صور جابر صلاح «جيكا»، أحد ضحايا الأحداث، مرددين هتافات «هما اتنين ملهمش أمان العسكر والإخوان»، «السيسي واللا مرسي.. الكرسي الكرسي الكرسي».
كما ردد المتواجدون في ميدان التحرير هتافات «الداخلية بلطجية»، «اشهد يا محمد محمود كانوا ديابة وكنا أسود»، ورفعوا أعلاماً كبيرة مدونًا عليها صورة «جيكا».
وكتب المتظاهرون على النصب التذكاري في ميدان التحرير، عبارات «إخوان إرهابيون»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، وهتافات مسيئة لقيادات القوات المسلحة.
وقال الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، أحد المشاركين في المظاهرة، لـ«المصري اليوم» إنه «طالما غابت الداخلية عن المشهد في ميدان التحرير فلن توجد اشتباكات في الميدان».
وأضاف عبدالفتاح أنه سيشارك في الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود في ميدان التحرير، لافتاً إلى أن الوضع السياسي في مصر «غير مطمئن» ولا نرى الاتجاه الصحيح للمسار الديمقراطي الذي يتحدث عنه الكثير.
كان المئات من شباب القوى الثورية نظموا مسيرة، الإثنين، انطلقت من أمام منزل جابر صلاح «جيكا»، أحد ضحايا أحداث «محمد محمود الثانية»، وحتى ميدان عابدين، حيث نصبوا منصة خاصة هناك لإحياء ذكرى وفاته.
وحمل المتظاهرون صورا لـ«جيكا» ولبقية الشهداء منذ ثورة يناير، بمشاركة أعضاء بحزب الدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي والتيار الشعبي والمصريين الأحرار وحركة 6 أبريل، وبحضور النشطاء السياسيين أحمد حرارة، وغادة شهبندر، وأحمد دومة، وزياد العليمي، والمحامي خالد علي، وجورج إسحاق، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، بالإضافة إلي عدد من شباب «ألتراس ثورجي» الذين قاموا بإشعال الشماريخ خلال المسيرة.
وردد المشاركون هتافات: «الداخلية بلطجية»، و«إوعى تنسى خليك فاكر الداخلية قتلت جابر»، و«وحياة دمك يا شهيد.. ثورة تاني من جديد»، و«القصاص القصاص.. قتلوا إخوتنا بالرصاص».