أبدى محمد يوسف، المدير الفني للنادي الأهلي، ثقته في قدرة لاعبي منتخب مصر على تحقيق المستحيل أمم غانا في لقاء الإياب الذي يجمع الفريقين، مساء الثلاثاء، على ملعب الدفاع الجوي.
أخبار متعلقة
وقال محمد يوسف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الإثنين: «لا يوجد مستحيل في كرة القدم، وكل شيء ممكن لأن المباراة عبارة عن 11 لاعبًا أمام 11 لاعبًا، والمنتخب صاحب التركيز الأكبر والجهد الأوفر والرغبة والتصميم في تحقيق الفوز سيكون الفوز والتوفيق حليفه، ويجب أن يستفيد لاعبونا من خاصية اللعب في ملعبهم وأمام جماهيرهم التي أثق في أنها سوف تساند الفريق بكل قوة وحماس منذ الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية».
وشدد «يوسف» على أن المباراة مهمة جدًّا من أجل سمعة الكرة المصرية، مؤكدا أهمية الفوز حتى لو لم يتحقق بالعدد الكافي من الأهداف للتأهل لنهائيات مونديال البرازيل في العام المقبل.
وتابع: «إنها مباراة رد الاعتبار لهذا الجيل من اللاعبين وللكرة المصرية بوجه عام، بعد السقوط المدوي في كوماسي، ويجب على الجهاز الفني أن يجهّز اللاعبين جيدًا من خلال تحفيزهم على تقديم مباراة جيدة تكلل بالفوز، بغض النظر عن النتيجة، وعدم وضعهم تحت ضغط منذ البداية بضرورة تحقيق الفوز بخماسية نظيفة».
كما أكد ضرورة اللعب باسم منتخب مصر وعدم تصنيف اللاعبين وفقاً لأنديتهم، وأوضح: «الفوز سيمنح اللاعبين الثقة ويعيد للمنتخب الوطني اتزانه من جديد، كما سيكون دافعًا قويًّا للاعبي الأهلي لتقديم صورة مشرفة عن الكرة المصرية في مونديال الأندية الشهر المقبل في المغرب».
وأشار سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالأهلي، إلى أن المباراة صعبة جدًّا نظرًا لقوة المنتخب الغاني واللياقة البدينة المرتفعة للاعبيه والخبرات الكبيرة التي يتمتعون بها جراء الاحتراف في أكبر الأندية الأوروبية، لكن المهم الآن ليس التأهل إلى البرازيل 2014 بقدر تحقيق الفوز والثأر من المنتخب الغاني بعد الهزيمة «6/1» في كوماسي.
وأكد «عبدالحفيظ» أهمية الدفع بالعناصر الأجدر على تحقيق الهدف من المباراة واللعب على الجانب النفسي بتهيئة اللاعبين وتحفيزهم ورفع روحهم المعنوية، والتأكيد لهم أن المطلوب هو تحقيق الفوز دون النظر لعدد الأهداف.
وقال فتحي مبروك، المدير الفني لفريق الشباب بالنادي الأهلي، إن المنتخب يحتاج للكثير من الأشياء في هذه المباراة على الصعيدين الفني والمعنوي بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها في كوماسي، ولكن المهم قبل أي شيء أن يهيئ الإعلام الجماهير لتقبل نتيجة المباراة أيًّا كانت وألا يسرف في منحهم الأمل كي لا تحدث كارثة حين لا يتحقق حلم التأهل، ويجب أن يصل للجماهير عبر الإعلام أنهم يشاهدون مباراة لا أمل فيها.
وعلى الجانب الفني قال: «لابد أن يدير برادلي وجهازه المعاون المباراة بسيناريو يحمل عنصر مفاجأة للخصم، وأن يباغته ويخطفه مبكرًا وأن يضع في اعتباره أن منتخب غانا يجهّز بدوره مفاجأة لنا قد تكون عبر مهاجمتنا في أرضنا أو الضغط علينا في وسط ملعبنا وعدم منحنا الفرصة لمهاجمته، ويجب على (برادلي) أن يكون جريئا في هذه المباراة، لأنه ليس لديه ما يخسره أكثر مما حدث، وشخصيًّا لو أنني أدير منتخب مصر في هذه المباراة فسألعب برأسي حربة وخلفهما الثنائي محمد أبوتريكة ومحمد صلاح مع لاعبين مميزين على الجانبين يجيدان لعب العرضيات المتقنة في منطقة جزاء المنافس، لأن نقطة ضعف منتخب غانا تتمثل في حارس المرمى وقلبي الدفاع، مع الحرص والتأمين الدفاعي الجيد، لأن غانا قد تستغل الاندفاع المصري المتوقع للهجوم وتهاجم دفاعاتنا بشكل قوي جدًّا».
