قال المكتب الأمني والسياسي بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، الإثنين، إن حادث اغتيال المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، «فضح نوايا الإخوان» وأكد «أنهم يسعون للمصالحة من أجل الخداع»، بحسب قولهم.
وأضاف المكتب السياسي للاتحاد أن «هناك تيارًا داخل المحظورة يرغب في تصعيد الأحداث في اتجاه أكثر عنفًا»، مشيرًا إلى أنه «لا يستبعد أن يتكرر الحدث لشخصيات عامة وأمنية، وأن مجلس الاتحاد يعلن رفضه لأي مصالحات أو حوارات مع الإخوان».
وجدد «الاتحاد» تحذيره من «اللقاءات السرية التي تجرى مع أعضاء الجماعة المحظورة من أجل السعي والوساطة للمصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان».