استبعدت دراسة اجرتها الشرطة النيوزيلاندية أن تكون شركة Googleالأمريكية قد ارتكبت جريمة لجمعها بيانات من خلال خدمتها المثيرة للجدل street viewالتي تقدم صورا لمستوي الشوارع يمكن رؤيتها من جميع الاتجاهات.
وقال رئيس قسم مكافحة الجرائم المعلوماتية، «جون فان دن هيوفيل»، للإذاعة المحلية النيوزيلاندية إن الدراسة التي اجرتها الشرطة اثبتت عدم وجود دلائل على قيام Googleبارتكاب جريمة.
وكانت لجنة الخصوصية النيوزيلاندية قد أدانت في شهر يونيو الماضي شركة Googleبعدما اعترفت أن اسطول السيارات التي تستخدم لالتقاط صور لشوارع مدن أكثر من 30 دولة بجميع انحاء العالم جمعت بيانات خلال سنوات عديدة من شبكات لاسلكية غير آمنة يمكن أن تتضمن رسائل بريد الكتروني وكلمات مرور.
ومع ذلك أوصى «دن هيوفيل» المواطنين بتنبي الاجراءات الأمنية اللازمة لدى استخدامهم الإنترنت من خلال أجهزة لاسلكية.
يشار إلى أن Googleاطلقت خدمة street viewلأول مرة عام 2007 في الولايات المتحدة، في حين كانت فرنسا هي أول دولة تلتقط كاميرات Googleصورا لشوارعها.
وتؤخذ الصور، التي تقدمها خدمة Google street viewمن سيارة، لعدة مدن وطرق غير متمدنة بشكل كامل من زاوية 360 درجة وبطريقة متلاحقة. وعندما تعرض الصور لمن يراها تبدو له كما لو كان في سيارة أو حافلة على الطريق.
وبدأت هذه الخدمة في بداية الأمر، لأهداف جيدة ومنها تفادي الطرق المزدحمة ومعرفة تفاصيلها.
وتلقى Google انتقادات لاذعة من بعض الجهات بسبب اتهامات لـstreet viewبانتهاك خصوصية الأفراد.
