x

سليمان يصطحب جيرانه فى أم درمان لزيارة القاهرة واللف على مساجد وأضرحة آل البيت

الخميس 02-09-2010 01:28 | كتب: سارة نور الدين |

بين الحسين والسيدة زينب والإمام الشافعى والسيدتين عائشة ونفيسة وسيدى أبوالعباس وغيرها من مقامات آل البيت المنتشرة فى القاهرة والإسكندرية يتوه سليمان عبدالرحيم أحد أبناء الطريقة البرهامية، فلا يدرى من أين يبدأ زيارته إلى مساجد أهل البيت، حيث يأتى إليها خصيصاً من موطن رأسه السودان سنويا فى النصف الأخير من شهر رمضان ليستمتع بزيارة الأضرحة والصلاة فى مساجد آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم.

يقطع المسافة من أم درمان وسط السودان إلى القاهرة جواً مع عدد من أهل مدينته الذين يأتون خصيصاً لزيارة مساجد أهل البيت.. بملابسه وملامحه السودانية أخذ يسأل المارة عن الطريق المؤدى إلى مسجد الإمام الشافعى، وقال: «آل البيت يستحقون أن نقطع كل هذه المسافة لمجرد زيارتهم والصلاة بالقرب من مقاماتهم ولهذا السبب آتى سنوياً إلى القاهرة فى النصف الثانى من رمضان مع 30 أو 40 من جيرانى وأصدقائى وزملائى، وما أن نصل القاهرة حتى نبدأ بزيارة سيدنا الحسين وتناول الإفطار أو السحور إلى جوار المسجد».

لا يخشى سليمان وأخوه عمر السودانيان من الضياع بين الطرق ومداخل الأضرحة ومخارجها كما يقول سليمان: «من يسأن عن آل بيت الرسول لا يتوه ولا يضيع أبدا»، لذلك فهما يمشيان سويا يتفقدان الطرق للذهاب إلى أضرحة ربما لا يعرفها كثير من أهالى البلد مثل ضريح الإمام الليثى والإمام محمد الباقر فضلا عن مقام السيد البدوى فى طنطا وأضرحة غير معروفة فى الإسكندرية.

وأضاف: «نترك أعمالنا فى السودان ونأتى للقاهرة ثم الإسكندرية وفيهما نتفرغ خلال العشر الأواخر من رمضان لزيارة آل البيت وتحضير إفطار جماعى مع المسلمين من زوار الحسين والمرسى أبوالعباس يومياً، حيث نعد لهم الإفطار مجاناً ونوزعه عليهم طمعاً فى ثواب إفطارهم».

بصحبته كان أخوه فى الطريقة البرهامية «عمر» والذى أكد كلامه قائلاً: «أعمل مدرساً للغة الإنجليزية فى أم درمان تركت عملى وأتيت إلى القاهرة للعلاج وهذه أول مرة أزورها، وكنت أشتكى من آلام فى عدة أماكن فى جسدى، جئت مع أخى سليمان لأنه أصر على أن العلاج الحقيقى يأتى من الراحة النفسية الناتجة من التقرب من آل البيت وزيارة مساجدهم، خاصة سيدنا الحسين والإمام الشافعى والسيدة نفسية وغيرها من مساجد وأضرحة آل البيت وأولياء الله الصالحين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية