استضافت السفارة المصرية في برلين بالتنسيق مع المكتب الثقافي، المؤتمر الأول لعلماء مصر في ألمانيا تحت عنوان «المؤتمر الأول لدعم التكنولوجيا»، والذي اتفق على عقده بصفة دورية ضمن توصيات اجتماعات الجاليات المصرية في ألمانيا في مايو الماضي.
شارك في الاجتماع حوالي 25 من أصحاب الخبرات العلمية المعروفة في ألمانيا وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور هاني النقراشي، أستاذ الطاقة المتجددة، والمهندس هاني عازر، الخبير في الهندسة ومصمم محطة القطارات الرئيسية في برلين، والدكتور إبراهيم سمك، الخبير في التكنولوجيا المتقدمة، والدكتور فيكتور رزق الله، عميد كلية الهندسة بجامعة هانوفر، أستاذ الإنشاءات والبنية التحتية، والدكتور عارف السويفي، أستاذ الجراحة، بالإضافة إلى عدد من الباحثين والدارسين والمتخصصين في المجالات المختلفة.
وافتتح الدكتور محمد حجازي، سفير مصر لدى برلين الجلسة العامة، ثم انقسم المؤتمر بعدها إلى ثلاث لجان فرعية عقدت أعمالها ومناقشاتها بالتوازي، حيث اختصت اللجنة الأولى بالطاقة الجديدة والمتجددة، واللجنة الثانية بالنقل والمواصلات والبنية التحتية، واللجنة الثالثة بالطب والخدمات الصحية.
وأكد «حجازي» في كلمته أهمية المؤتمر بوصفه أداة للتواصل ونقل المعارف والتجارب بين أبناء مصر وعلمائها في الخارج وألمانيا، وإطار لنقل خبراتهم للوطن الأم، ونقل المعارف والأبحاث التي تسهم في دعم العلوم والتكنولوجيا، وإيجاد حلول غير تقليدية للمشكلات التي تواجهها تلك القطاعات في مصر في ظل الخبرة الواسعة والمتقدمة التي اكتسبوها.
واختتمت اللجان أعمالها بإعداد تقرير مفصل عن عمل كل لجنة متضمنًا البحوث والمقترحات المقدمة، وتمت مناقشاتها وعرضها في الاجتماع العام الختامي، واتفق على عقد ورش عمل فرعية تتناول أعمال اللجان كلًّا على حدة في مؤتمر لكل منها خلال الربع الأول من العام القادم، على أن يعقد المؤتمر الثاني للعلماء في منتصف عام 2014 لعرض نتائج المؤتمرات الفرعية المنبثقة والتي ستعقد أعمالها خلال النصف الأول من العام.