x

«رمضان فى إندونيسيا» يختتم السهرات الإسلامية والعربية بأوبرا «الثغر»

الخميس 02-09-2010 08:07 | كتب: عليا تمراز |
تصوير : اخبار

اختتمت دار أوبرا الإسكندرية، بمسرح سيد درويش، أمس الأول، سلسلة السهرات العربية والإسلامية الرمضانية، التى نظمتها دار الأوبرا المصرية بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، استضافت بها عدداً من الدول العربية والإسلامية هى: البحرين والعراق والسودان وكازاخستان وإندونيسيا وقدمت كل دولة فلكلورها وتراثها وموروثها الثقافى والفنى الذى تتميز به من خلال فرق فنية محترفة فى سهرات رمضانية تحمل اسمها.

وشهدت السهرة الفنية الثقافية الأخيرة «رمضان فى إندونيسيا» عدداً كبيراً من الحضور من أعضاء الجالية الإندونيسية بالإسكندرية والجمهور المصرى، بعكس السهرات السابقة لدول كازاخستان والسودان والعراق، والتى اقتصر حضورها على أبناء الجاليات فقط.

تناولت السهرة التعريف بدولة إندونيسيا عن طريق عرض فيلم يحتوى على معلومات حول تاريخها وعدد سكانها، وأهم صناعاتها، بالإضافة إلى العادات الرمضانية فى إندونيسيا، التى تناولت أنواع الأطعمة والطقوس والمظاهر الرمضانية بها.

وشمل الحفل مسابقات للمعلومات العامة للمصريين حول إندونيسيا، وتسليم جوائز عينية للفائزين، كما وزع أعضاء القنصلية أسطوانات مدمجة تحمل معلومات عن دولة إندونيسيا ومعالمها السياحية، وكذلك كتاب حول العلاقات المصرية الإندونيسية يحمل عنوان «63 عاماً من العلاقات المصرية الإندونيسية.. ابتعدت المسافات ودائماً فى القلب يا مصر»، الذى قام السفير الإندونيسى عبدالرحمن محمد فاخر، بتسليم اللواء سامى محمود، مدير أوبرا الإسكندرية، نسخة مطبوعة منه، بالإضافة إلى هدية تذكارية فخرية.

وقال فاخر، إن مصر من أوائل الدول التى اعترفت بإندونيسيا بعد استقلالها من الاحتلال الهولندى فى أواخر أربعينيات القرن الماضى مشيراً إلى وجود الآلاف من الإندونيسيين الذين يعيشون فى مصر للدراسة فى الأزهر والعمل فى الصناعات المختلفة، وتربطهم علاقات الود والتفاهم مع الشعب المصرى.

وعرض الحفل مجموعة من الرقصات الفلكلورية الإندونيسية، التى تعبر عن طقوس الاحتفالات المختلفة فى المدن الإندونيسية مثل الأعياد والزواج، أعدها المعهد العالى للفنون بجاكارتا، وهى جامعة تهتم بنشر الثقافة والفنون الإندونيسية فى العالم.

وأبدى الحضور من أعضاء الجالية الإندونيسية سعادتهم بالسهرة، وقال شمس عابد، أحد الإندونيسيين المقيمين فى الإسكندرية منذ 9 سنوات، ويدرس بمعهد الدراسات الإسلامية، إن الاحتفالية ساهمت فى التعريف بالحياة فى إندونيسيا، والتى لا يعرف عنها المصريون الكثير، بالرغم من وجود الكثير من التقارب فى العادات والتقاليد بين الشعبين المصرى والإندونيسى، كذلك المظاهر الرمضانية التى تتشابه بين البلدين مثل صلاة التراويح وشراء الملابس الجديدة وتعليق الزينة والفوانيس، والتى تستبدل بمصابيح ذات شكل خاص، وكذلك موائد الرحمن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية