x

الشركة المنتجة لبرنامج باسم يوسف تفسخ تعاقدها مع «سي بي سي» والشركة المالكة

الأحد 17-11-2013 18:45 | كتب: بسام رمضان, معتز نادي |
تصوير : آخرون

قررت شركة «كيوسوفت»، المنتجة الحصرية لبرنامج «البرنامج»، للإعلامي باسم يوسف، فسخ تعاقدها مع شركة المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعة المالكة لقناة «سي بي سي»، مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية الكفيلة بتعويضها عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها وبالحفاظ على حقوقها، مبررة قرارها بأن القناة أصدرت في وقت سابق حججًا تثير الشك بخصوص وقف «البرنامج».

وأضافت الشركة، في بيان لها، على صفحة «البرنامج» على «فيس بوك»، «على مدى الأسابيع الماضية التزمت شركتنا الصمت والصبر معاً تجاه حملة ظالمة شنتها شركة المستقبل ضد البرنامج ومقدمه وشركتنا بهدف الضغط عليهم وفرض قيود على محتوى ومضمون البرنامج».

وتابع البيان: «وقد بدأت الحملة ببيان صدر من سي بي سي في 26/10/2013، حاولت فيه أن تنفي صلتها بالحلقة المذاعة في25/10/2013، وفي 1/11/2013، وبعد أن تسلمت سي بي سي الحلقة المحدد لها أن تذاع في ذلك اليوم، قامت بمنع عرض الحلقة، في سابقة لا مثيل لها في المجال الإعلامي، وأعقبت ذلك بإصدار بيان مهين تم فيه التشهير بالشركة، واختلقت فيه حجج وذرائع واهية، منها عدم الالتزام بالسياسة التحريرية للقناة وعدم الالتزام بتسليم الحلقات المتفق عليها والإصرار على الحصول على مبالغ مالية إضافية كشرط لإنتاج حلقات جديدة»، واصفًا ما سبق بـ«حجج غير صحيحة الهدف منها تبرير قرار القناة المتعسف بوقف عرض البرنامج».

وأشار إلى أن موقف شركة المستقبل «مفاجئ ومثير للريبة ولا تبرره هذه الحجج خاصة أن البرنامج عرض على القناة على مدى أكثر من سبعة اشهر بنجاح كبير».

وأكدت الشركة المنتجة أن «قرار القناة بوقف البرنامج تسبب في عكس صورة سلبية للغاية للعالم عن مناخ الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي في مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو، خاصة بعد أن أفردت الصحف ووسائل الاعلام الغربية مساحات واسعة لتعرب عن قلقها من هذه الهجمة المفاجئة على حرية التعبير مما أضر بصورة مصر بالخارج». ولفت إلى أنه «قد حثت شركتنا القناة على أن تعدل عن موقفها إلا أن الأخيرة تشبثت بموقفها المتعنت فلم تجد شركتنا مفرًّا من قرارها فسخ عقدها مع الشركة المالكة للقناة واتخاذ كل الإجراءات القانونية الكفيلة بتعويضها عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها وبالحفاظ على حقوقها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية