x

مؤتمر صحفى لـ«المعارضة المصرية فى أمريكا» اليوم لمطالبة أوباما بالضغط على مبارك لتحقيق الديمقراطية

الثلاثاء 31-08-2010 23:17 | كتب: هبة القدسي |
تصوير : سمير صادق

قررت المعارضة المصرية المقيمة فى العاصمة الأمريكية واشنطن إلغاء المظاهرات التى كانت تعتزم تنظيمها اليوم وغداً، لتجديد موقفها الرافض للتوريث، والمطالبة بإجراء إصلاح سياسى يضمن إجراء انتخابات نزيهة، وقررت استبدال المظاهرات بمؤتمر صحفى يعقد ظهر اليوم، فى نادى الصحافة الوطنى بوسط العاصمة الأمريكية، برعاية الجمعية المصرية للتغيير، وتحالف المنظمات المصرية - الأمريكية، بالإضافة إلى تسيير سيارة تجوب شوارع العاصمة وهى تحمل لافتة تطالب بتحقيق الديمقراطية والانتخابات النزيهة.

يأتى قرار المنظمات بإلغاء المظاهرات بعد الإعلان عن توقيع الدكتور سعدالدين ابراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، على بيان يؤيد ترشيح جمال مبارك، الأمين العام المساعد للحزب الوطنى، أمين السياسات، لمنصب رئيس الجمهورية.

وقال منسق تحالف الجمعيات المصرية - الأمريكية فى واشنطن، أمين محمود، إن موقف سعدالدين ابراهيم غير مفهوم، والتحالف فى انتظار وصوله مساء اليوم أو صباح غد، لمعرفة مبررات إقدامه على هذه الخطوة، معتبراً أن تصرف إبراهيم يعبر عن رأيه الشخصى، ولا يمثل التحالف الذى يصر على رفض تولى جمال مبارك رئاسة الجمهورية.

وأعد التحالف بياناً لإصداره فى نهاية المؤتمر - حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه - يطالب الرئيس باراك أوباما بدعم الاستقرار والديمقراطية فى مصر، ومناقشة هذه القضايا فى لقائه بالرئيس مبارك.

وقال البيان إن زيارة مبارك إلى واشنطن من المحتمل أن تكون آخر زيارة له إلى الولايات المتحدة، معتبراً أنها فرصة مثالية لأوباما لمناقشة تراجع الديمقراطية فى مصر، خاصة مع اعتلال صحة مبارك، وتصاعد الأصوات المعارضة لنظامه.

وأضاف البيان أن مصر تواجه تحدياً أمنياً قبل بدء الانتخابات المقبلة، إذا لم ينفذ النظام الإصلاحات اللازمة لضمان مصداقيتها ونزاهتها، يتمثل فى اشتعال الاضطرابات فى مصر والمنطقة المحيطة بها، والتى من شأنها أن تعرقل احتمالات التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.

ودعا البيان أوباما ومبارك إلى تنفيذ المطالب السبعة التى أوردها الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى بيان «معاً سنغير»، والتى وقع عليها 70 ألف شخص، رغم القمع الذى تمارسه الدولة - على حد وصف البيان - واعتمدتها معظم أحزاب المعارضة.

من جهة أخرى قال مستشار مجلس الأمن القومى فى عهد الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، إليوت إبرامز، إن الرئيس مبارك يرتكب خطأ كبيراً باصطحاب نجله جمال إلى واشنطن، أثناء مشاركته فى المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التى تبدأ غداً.

وقال إبرامز، فى تصريحات خاصة لـ «المصرى اليوم»، إن جمال مبارك لم يتم ترشيحه لأى منصب سياسى، ووجوده فى الوفد المصرى المشارك فى المحادثات قد يرى عدد كبير من المصريين أنه محاولة لوضعه داخل المشهد السياسى على المستوى الدولى بالقوة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية