استنكر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، طرح التحالف الوطني لدعم الشرعية، مبادرة للمصالحة الوطنية في مؤتمر صحفي، مشيرًا إلى أن المبادرات تطرح في جلسات مغلقة وليس في مؤتمرات صحفية.
وطالب «برهامي» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأحد، جميع الأطراف وفي مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين، والسلطة الحالية في المعادلة السياسية، بالحوار من أجل حل الأزمات التي تعانى منها الدولة، مؤكدًا أن المطلب الأول للجميع وقف المظاهرات وعودة الأمن والاستقرار.
وأضاف :«لابد من تقديم تنازلات من الأطراف المختلفة لإنهاء الأزمة السياسية».، مشيرًا إلى أن الشروط المسبقة قبل الحوار ستُفشل أي مبادرة سياسية.
كما حذر «برهامي» القوى السياسية الداعية إلى النزول إلى الشوارع للاحتفال بذكرى «محمد محمود»، قائلًا:«العادة جرت على أن النزول إلى الشوارع في ذلك التوقيت سيؤدي إلى مزيد من الدماء وسقوط الضحايا».
وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية إلى أن جميع المظاهرات التي خرجت من أجل جلب حقوق الشهداء تنتهي بسقوط ضحايا آخرين، موكدًا أن هناك جهات في الداخل والخارج تسعى إلى استغلال المظاهرات في إشعال الدولة «استقرار مؤسسات الدولة وتوقف المظاهرات هو الطريق الوحيد لجلب حقوق الشهداء».
وتابع: «المظاهرات تسببت في تعطيل مصالح الدولة، لأنه يغلب عليها العنف، وخروجها جائز شرعًا إذا كانت هناك ضمانات لسلميتها أما إذا كان من المؤكد سقوط ضحايا فهي حرام شرعًا».