دعت حملة «تمرد» جموع الشعب المصري للمشاركة في تأبين شهداء «محمود محمود»، الثلاثاء المقبل، للتأكيد على أن هذه الذكرى هي «جزء من قلب الثورة ولن يستطيع أي فصيل أن يسطو عليها، خاصة أن جماعة الاخوان المسلمين في هذا التوقيت كانت تدعو الشعب للمشاركة في الدستور، ووصفت المشاركين في محمد محمود بالبلطجية»، مطالبة الجميع بالانسحاب من الشوارع والميادين حال حدوث عنف.
وقالد حسن شاهين، المتحدث الرسمي للحملة، إن الحملة تدعو للمشاركة في تأبين شهداء «محمد محمود» لأنها «ذكرى لن تمحى من قلب الثورة».
وأضاف: «في أيام أحداث (محمد محمود) كانت جماعة الإخوان تطالب بأن يكون الدستور أولًا، لذلك فإن أحداث محمد محمود وقفت في طريق مؤامرة الإخوان والأمريكان على مصر، واليوم بعد أن فضح الشعب المصري جماعة الإخوان الإرهابية، علينا أن نكمل بناء نظام العدل الذي يقتص لأرواح شهدائنا الأبرار، وعلينا أن نبني نظام العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني الذي خرج من أجله».
وأوضح «شاهين» أن «الثورة لن تقبل بفصيل خائن للوطن مثل جماعة الإخوان الإرهابية يدعو أو يشارك في ذكرى ثورية في مشوار طريق الثورة»، محذرًا من «الانجرار في أحداث عنف أو إرهاب تحاول افتعالها قوى الظلام»، وأنه في حال وقوع أحداث عنف «سننسحب تماما»، لافتا إلى أن «جماعة الإخوان وصفت من شاركوا في (محمد محمود) بالبلطجية لأنهم أفسدوا مخططهم».
وأكد المتحدث الرسمي لـ«تمرد» أن «هذا القرار جاء بناء عن آراء قواعد الحركة واجتماع مسؤولي اللجان والقطاعات مع مسؤول التنظيم».
