عاد إلى القاهرة اليوم الأربعاء البحار المصري «عصمت عبده موسي» الناجي من غرق سفينة توجولية قبالة السواحل الجزائرية منتصف شهر ديسمبر الجاري، بعد قيام السلطات الجزائرية بإنقاذه وتقديم الإسعافات له .
وقال« موسي» : إنه واجه الموت غرقا في مياه البحر المتوسط بعد غرق السفينة «كريم جونيور» التي كان علي متنها.
وأضاف : كان من المفترض أن تبحر السفينة إلى الجزائر ثم تركيا ورومانيا، لكن عند اقترابها من السواحل الجزائرية في 15 ديسمبر الماضي تعرضت لعاصفة قوية أدت إلى غرق السفينة و طاقمها المكون من 9 بحارة بينهم مصري اسمه «عبوده شوقي».
وأوضح «موسي» أنه قاوم الأمواج العاتية حتى نجح رجال خفر السواحل الجزائريين في إنقاذه وقاموا بنقلة إلى مستشفي بولاية «الشلف» غرب الجزائر لعلاجه.
ووجه البحار المصري الشكر إلى رجال الأمن والمسؤولين الجزائريين لما قدموه له من رعاية، وأيضا للسفارة المصرية في الجزائر .