طالب حزب النور ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، بـ«التعقل وقبول المصالحة الوطنية» مع النظام الحالي، وحذر من «الانجرار وراء دعوات التخريب والفوضى التي تراعاها جماعة الإخوان المسلمين بهدف الحصول على مكاسبهم الشخصية».
وقال شريف طه، المتحدث باسم حزب النور، إن «التحالف عليه اتخاذ خطوات جريئة للحفاظ على المصالح العليا للوطن، ولوقف نزيف الدم والاقتتال بين أبنائه».
وقال «طه» في بيان إنه «لا يوجد عاقل يظن أنه يمكن أن تعود الأمور لما كانت عليه قبل 30 يونيو بنفس الصورة»، مشددًا على ضرورة وجود «حل سياسي للأزمة ومطالب واقعية للخروج من الأزمة».
وقال الدكتور محمود حجازي، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن «الإخوان المسلمين تسعى إلى جر التيار الإسلامي نحو معركة خاسرة من أجل الحصول على تنازلات أكثر من النظام الحالي».
وأضاف أنه «لا حل لأزمة الإخوان بسبب المدرسة القطبية التي تسيطر على الإخوان وتتزعم التحالف مع قيادات السلفية التي تنتمي لنفس المدرسة»، مؤكدا أن تلك المدرسة تعودت على المظلومية والعنف وعدم قبول الآخر والتشدد والتطرف».
وأكد أن «حزب النور مستمر نحو رفض ممارسات المدرسة القطبية وتوعية التيار الإسلامي منهم وعدم تكرار تجربة الجزائر التي رأينا بها انتهازية الإخوان التي باعت قواعدها بعد توريطهم في أحداث عنف مع النظام».
وأوضح أن «المهندس جلال المرة، الأمين العام للحزب، لديه اتصالات شبه يومية مع الدكتور محمد علي بشر، القيادي الإخواني، لبحث المصالحة والتهدئة إلا أنه لا يجد ردًّا منهم».
